رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة
منذ شهرين وعاصمة اليمن الثقافية – مدينة الثورة التنويرية – السياسة والثقافية والاجتماعية تتعرض إلى تدمير ممنهج ومخطط، فأبناؤها يسامرون الليل على أصوات قذائف الدبابات, ومدافع الحرس الجمهوري وقائده مراد العوبلي وكذا رشاشات ومصفحات عبد الله قيران، يمارسون في تعز ما مارسه الصرب في سراييفو وسربنيتشا وما تمارسه القوى الصهيونية في غزة.
إنني لا أبالغ مطلقاً في هذه التشبيهات والقياسات وإلا فماذا نسمي قصف البيوت وهدمها على سكانها المدنيين بقذائف المدافع والدبابات؟ وبأي تعبير ولغة نصف تدمير حافلات الركاب بمن فيها بالصواريخ؟ وماذا نقول عن قصف المساجد وتدميرها كما حصل ليل 9-7-2011 حينما دمر مسجد الروضة بقذيفة دبابة؟
إن هذا التدمير الممنهج لهذه المحافظة الغالية على كل أبناء اليمن لن يثني أبناءها من مواصلة الثورة, ولن تقهرهم هذه الممارسات الإجرامية, وحرب الإبادة من أن يقفوا صفاً واحداً للدفاع عن كرامتهم وعزتهم وثورتهم.
لقد ظن عبد الله قيران ومراد العوبلي أنهم سيكسرون إرادتنا بالاستعمال العنيف للقوة وأغراهم بذلك أن أبناء تعز لا يحملون إلا أقلاماً سبقوا بها الزمن والبشر, وأنهم كما يظنون أنه إذا صفع أحدهم على خده سيعطيه الخد الأخر لصفعه، ولم يعلم هؤلاء القتلة أننا مع حلمنا وثقافة أبنائنا ووعينا وتحضرنا ومدنيتنا لنا أيادي تقطع كل من يجهل علينا, وتكسر كل من حاول أن يطغى ويتجبر علينا, وتنكس كل أنف تجبر بقوته الظالمة، وأننا نجمع بين اليد التي تبني وتكتب واليد التي تحمي وتحرس.
فشاعرنا عبدالله النعمان يقول:
(قدري دوما يدا تبني غدا ** ويدا تحرس مجد الوطني)
إنها غضبة الحليم وانتفاضة الصابر.
أما أنتم أيها الأبطال في الساحات والميادين رجالا ونساءً كباراً وصغاراً, لقد أثبتم للعالم كله أنكم وحدكم من يستحق النصر وأنكم دون سواكم من تعقد عليكم الآمال بعد الله، ثقوا أيها الأبطال أنه من يحمل صفاتكم فإن النصر حليفه لا محالة وإنها لثورة حتى النصر.