توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام غارات جديدة على اليمن
بخلاف العوائق السياسية، فإن أهم العوائق العسكرية التي تقف أمام اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، هي أن فرقة غزة التي كانت مكلفة بملف حرب غزة، قد أسر أو قتل معظم قادتها، علاوة على قتل المئات من جنودها بخلاف العوائق السياسية، فإن أهم العوائق العسكرية التي تقف أمام اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، هي أن فرقة غزة التي كانت مكلفة بملف حرب غزة، قد أسر أو قتل
معظم قادتها، علاوة على قتل المئات من جنودها،ومن المؤكد أن حماس قد حصلت من كبار الضباط الأسرى على كل خطط إسرائيل العسكرية واستراتيجياتها السابقة وربما اللاحقة تجاه غزة .
ومن يتابع تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يجد حالة من عدم الثقة و انعدام اليقين تملأ تصريحاتهم المليئة بالخوف والقلق والضبابية، وهم يعكسون بذلك حالة 300 ألف جندي حشدوهم على حدود غزة بكل ما يملكون من مدرعات؛ حتى الصدئة والقديمة منها لرفع معنوياتهم. لكن ذلك لا يعني أن هؤلاء بعدما رأوا قبل أيام أشلاء زملائهم وأصدقائهم الذين قتلوا على يد مقاتلي حماس يمكن أن يدخلوا في معركة مع مقاتلي حماس المستأسدين الذين لا يخافون الموت، بينما يعشق الاسرائيليون الحياة،والحالة النفسية للجنود ركيزة مهمة في الحروب .
علاوة على ذلك فإن صمود المقاومة واستمرارها في القصف والعمليات يصيب الجيش الإسرائيلي بالهزيمة النفسية، ويحطم معنوياته، وقد رأينا طوال الأيام الماضية حالة الرعب التي تسيطر عليهم تحسبا لأي اختراق أو قصف؛ فصفارات الإنذار تدوي على مدار الساعة .
أيضاً فإن إسرائيل قد وضعت كل ثقلها العسكري على جبهة غزة، وهي تعتقد أن حلفاءها لاسيما الأمريكان قد مارسوا ضغوطهم على إيران لضمان عدم دخول حزب الله في المعركة؛ وأن أقصى ما يمكن أن يقوم به هو أن يبقي على المناوشات الخفيفة مع جبهة الشمال دون الدخول في حرب شاملة تؤثر على وضع الجبهة الشمالية لإسرائيل .
الأمر الأخير هو عدم معرفة إسرائيل بمفاجآت حماس وخططها في الحرب البرية، فقد صدمتها بتجهيزاتها لحرب 7 أكتوبر، حتى أن إسرائيل لم تفق من الصدمة حتى الآن، وقد كشفت حماس مساء السبت 14 اكتوبر عن سلاح جديد لم تعلن عنه من قبل هو قذيفة “الياسين” المضادة للدروع، والتي يمكن أن تحول المدرعات الإسرائيلية إلى مقابر للجنود، كما بثت فيلما دعائيا تحت عنوان “هذا ما ينتظركم في غزة” ركزت فيه على معركة بين مقاتليها
والمدرعات الإسرائيلية، وبالتالي إذا كانت حماس قد أعدت نفسها للحرب البرية، وهذا أمر لا شك فيه، فإنها يمكن أن تلحق في الحرب البرية هزيمة ساحقة بجيش إسرائيل تكون أكبر بكثير من هزيمة 7 أكتوبر التاريخية