مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
مأرب برس - خاص
في ظل أجواء محمومة وصاخبة اصدر رئيس الجمهورية أمره بصرف راتبين إضافيين لكل موظفي الدولة أما الأول فكان قبل عاما تحديدا في سبتمبر من العام 2006م يومها كانت أجواء انتخابية هي الأقوى على المستوى العربي حيث كانت معركة شديدة وخاصة بين مرشح المؤتمر الشعبي العام ومرشح أحزاب اللقاء المشترك وكان يعد كلا منهما اليمن بالتقدم والازدهار بكل ما يمكن أن يستحضره مرشح من مشاريع ليس لها أول ولا آخر .
سقط مرشح المعارضة ومعه سقط برنامجه وصعد مرشح الحزب الحاكم رئيس الجمهورية من قبل ومن بعد وصعد معه برنامجه الذي تصدره عنوان عريض يمن جديد ..مستقبل أفضل الرئيس القديم الجديد لكنه أمام ناخبيه الذين هم غالبية الشعب الذين رشحوه واثنوه عن قراره بعدم الترشح بعد أن قال انه لن يرشح نفسه وانه لن يكون مضلة للفاسدين عن قناعة منه إلا أن الحشود الشعبية أرغمته للعودة إلى رئاسة البلاد هو أمام هؤلاء أمل الحاضر والمستقبل وانه ومن خلال برنامجه الانتخابي سيجعل يمن اليوم غير يمن الأمس.
برنامج بحجم رئيس ورئيس بحجم وطن وحكومة ليست بهذا ولا ذاك حكومة المؤتمر التي تقف عاجزة أمام تنفيذ هذا البرنامج الذي لم يطبق منه شيء يذكر حتى اليوم ولم يجده المواطن واقعا ملموسا لماذا هذا التلكؤ في عدم تنفيذ برنامج الرئيس ماذا يعيق هذه الحكومة المؤتمرية البحتة والتي لا شريك لها الأغلبية تملكها والدستور وتعدله والقانون تقننه حسب ما تريد ماذا بعد؟
ما نعتقدة أن الحكومة ومن خلال موقفها من برنامجها الذي هو بمثابة المنقذ والفرصة الأخيرة والأمل الكبير ما نعتقدة نحن هنا يشير إلى أن الحكومة ستتضرر من تنفيذ برنامج الأخ الرئيس الذي نعتبره ثورة عارمة في اتجاه الإصلاح والبناء والتنمية على أساس قانوني ومؤسسي في بناء يمن جديد ومستقبل أفضل والذي من مبادئه من أين لك هذا وهذا ما لا تريده حكومتنا المبجلة.
نعود إلى حديثنا الأصلي وهو الراتب الإضافي تحدثنا عن الراتب الإضافي قبل عام وما تبعه من تبعات قبل عام وحتى اليوم وفي نفس الشهر وقبيل شهر رمضان الأيام تعيد نفسها ولكن في ظروف تختلف من حيث الدوافع والأسباب والأمر واحد وهو صرف راتب إضافي أمر به رئيس الجمهورية في ظروف محمومة وصعبه غلاء في الأسعار وارتفاع معدل البطالة حالة الفقر كان من المفترض أن تكون الأوضاع اليوم وبحسب ما ورد في مشروع رئيس الجمهورية أفضل حالا نحو بناء يمن جديد ومستقبل أفضل إلا أن الأمور وللأسف الشديد عكس ذلك تماما احتقان في الشارع غلاء الأسعار تردي الأوضاع المعيشية كل هذه الأشياء كانت من أهم الدوافع دفعت رئيس الجمهورية ليأمر بصرف راتب إضافي لمواجهة الظروف الصعبة التي سببتها أنفلونزا الأسعار.
كثيرين من سمعناهم يقولون حفظ الله الريس راتب إضافي وزيادة في الرواتب أمور طيبة وشهر كريم الريس ما قصر لكن يعلم الله ماذا يحضرون لنا أكيد هناك جرع وزيادات ستنسينا ليس الراتب الإضافي وحسب بل ستجعلنا نتشاءم من أي راتب إضافي ربما مستقبلا الله يستر...