آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

أبناء العدين والجعاشن لم تصلهم الثورة بعد
بقلم/ محمد لطف الحميدى
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و يومين
الخميس 27 سبتمبر-أيلول 2012 03:34 م

عندما نقول أن الثورة لم تصلنا معناها أن الظلم باقي في العدين والجعاشن يستشرى في أوساط المساكين والقابعين فى سجون الباشا والشيخ المتغطرس محمد احمد منصور الذي بكبريائه وبطشه اعتلى سلما مرموقا فى عهد أبو الطغاة المخلوع صالح

عندما يرى الناس الظلم في مناطق الباشا وشيخ الجعاشن يضن هؤلاء الأوباش أن الثورة لا تعنيهم ولم تقم إلا على المخلوع وأبنائه وليست الثورة اجتثاث لكل مخلفات المخلوع ومن أعوانه في استبداده

عندما ترى امة مغلوبة يتحكم بمصيرهم جائر ظالم متبختر استحكم بحقهم وتملك مالا يملك تبعث في نفوس هؤلاء أن الذين خرجوا ينادون ويرفعون أعلامهم منادين برد الحقوق المسلوبة قد سكتوا وخفت صوتهم وآخذوا حضهم من النصيب الوافر من المناصب

إن أبناء الجعاشن اليوم يرفعون ظلمهم ومعاناتهم في يوم ذكرى ثورة 26سبتمبر مما يلاقونه من استبداد شيخهم وما يصنع بأطفالهم وينكل بهم ويشردهم ويفرض عليهم أموالا طائلة تثقل كاهلهم من اجل أن ينعم بحقهم

أين ثورة الربيع العربي التي لم تصل من اجل هؤلاء أين من نادوا وارتفعت أصواتهم من اجل الحق لما خفتت حناجرهم اليوم ولم يحركوا ساكنا

هل مناطق العدين والجعاشن لا تعنيها ثورة الشباب ولا تحركهم تجاه هؤلاء الظالمين

لقد مر على قيام ثورة 26 سبتمبر خمسون عاما نصف قرن عاشها اليمنى سنين من الحرمان والجهل والفقر والمرض والتخلف واعتلاء القوى ومصادرة حق المسكين والعصبية والقتل والتشريد إن ثورة 26سبتمبر عندما أراد لها أحرار اليمن أن تكون ثورة لحاضر يسوده الرخاء والنماء والتعليم والصحة والحقوق المتساوية تسارع أعداء الثورة فسرقوها وتواصوا في ما بينهم على التنكيل والتشريد حتى جاءت ثورة 11فبراير بميلاد جديد وحلة جديدة من الأهداف واسترجاع الحقوق إلا إننا نلاحظ أن بعض طغاة اليمن أو مايسمون أنفسهم بمشايخ اليمن الذين لهم دولة داخل الدولة وحكم غير حكم الدولة وسجون غير سجون الدولة لم يستوعبوا ثورة اليوم فهاهم اليوم في الجعاشن والعدين يعيثون ويقتلون أبنائها أمام كل العالم

هل ستتحرك دولتنا الجديدة وثورتنا الوليدة لإيقاف هؤلاء المجرمين أم أننا سنظل نتغنى بثورات جديدة دون أن نحقق للشعب ما يصبو إليه من الرفاهية والحرية واستعادة حقوقهم وسرقة ثورتنا الجديدة كما سرقت ثورة 26 سبتمبر نريد اليوم حاضر ومستقبل تزدهر اليمن وتنمو فيها روح المحبة والمساواة نريد اليمن في ظل ثورة 11فبراير أن يرى المواطن كل ماخرج من اجله وان يتساوى الشيخ والمواطن المسكين أمام القانون إننا من مدينة العدين ومنطقة الجعاشن ندعو شباب الثورة وكل غيور على وطنه وحر أراد العزة لوطنه أن يتحركوا لإيقاف هؤلاء الطغاة لان زمان الذل ولى إلى غير رجعة.