الحكومة اليمنية: ''مفاجآت سارة خلال الأسابيع القادمة تثلج قلوب كل اليمنيين''
مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع جديدة
بصواريخ نوعية ومدمرة .. واشنطن تستهدف منشآت عسكرية حوثية في صنعاء
رونالدو يتصدر هدافي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل انطلاق دور ال8
عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
جامعة صنعاء أيتها الجميلة التي عشقتك وعشقت التعليم فيك منذ بدأت قدماي تردد إليك من اجل إكمال تعليمي الجامعي في عام 1996م، حينها من أجلكِ تغيرت أحوالي من حال إلى حالٍ، جئت إليك من مدينة باجل في محافظة الحديدة التي ُسقيت منها حليب كافة تعليمي المدرسي، وبعد ان قدمت خدمتي الوطنية في جزيرة كمران.. وبعد عامٍ قضيتها في مستوى الأول في جامعة الحديدة(كلية زبيد)
أتذكرك حينما دخلت أحضانكِ لأول مرة في حياتي، وبين تلك الأحضان جعلتِ اصدق أصدقائي لأول مرة أيضاَ في حياتي أخاَ من جنوب الوطن، قادماً من جامعة عدن حباَ فيك صديقي عادل اليافعي(من مديرية يافع)وكأنك تقولي لنا أنتما أصدقاء وأشقاء من اليوم بفضل الوحدة المباركة.
أيتها الجامعة الجميلة ماذا جرى لجسدك الجميل؟ لماذا أغلقوا أبوابك ومنعوك من مواصلة إرضاع أبنائك معارضين أو مؤيدين؟ ما ذنبك وماذا فعلت بهم حتى تكوني كالأم الجريحة التي قال لها بعضُُ من ابنها اف لك، وتبا لك من ام !!
لماذا أيتها إلام المناضلة لم يجعلوكِ محايدة؟؟ الست أم الجميع؟ الست حنونة على الجميع ؟
.الم يتخرج من حضنكِ المعارضين والمؤيدين، مهندسين وأطباء ،ورجال أعمال وسياسيين وصحافيين وحبيتِ الجميع وأرضعيهم من مناهل القران والفقه والهندسة والإعلام واللغات والشريعة والتجارة والطب والتربية ؟!
هل علمتِ ان عيناي دمعت حينما رأيت ان إخواني من أبناء وطني يُمنعون من رضاعة عدداً من قطراتك ؟
إني اعتذر لك أيتها الأم فلا حوله لي ولاقوه لي ..فقد يفهمني البعض إني اكرههم وقد يفهم آخرون إني أحبهم ..لكن الحقيقة ان كلهم( معارضين ومؤيدين) هو أخي وأنت أمنا جميعاً .
ماعساي ان افعل لكِ سوى هذه الكلمات التي تذكرت فيها انتقالي إليكِ وأنا أشعث اغبر،فرحاَ باني سأكون من أبناءكِ واكتب في سيرتي الذاتية صحافي خريج أمي جامعة صنعاء..
*مراسل جريدة الاقتصادية السعودية