كيف تعرف أن شخصا ما يتعقبك على جوالك؟
لماذا تم.تأجيل الألعاب الأولمبية الإلكترونية في الرياض إلى هذا العام؟
إشهار مركز الإعلام الإنساني بمدينة مأرب.
بسبب أزمة الكهرباء.. إخراج جثث مجهولة من ثلاجات الطب الشرعي ودفنها في عدن ولحج
صعدة: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين والأمم المتحدة توقف جميع أنشطتها بالمحافظة
جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة
تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
إلى صديقي الذي يشبهني في قلبي . . رفقاً بقلبك!!
آهِ ! ! يا سيّدتي . .
أريد فهْمَ ما يجري . . . ؟!
كنتُ أرقُبُ لحظة ً بلحظة . .
ساعة َ أن يحُطّ قلبُـكِ أرض مدينتي
مدينة الحب والسلامْ . .
ساعة َ أن يعشوشب قلبي
زنابقَ من حبٍّ وهُيام . .
ساعة َ أن
تخضرّ وديانُ قلبي ورُباه . .
بالعشق . . بالغرامْ
ساعة أن ترفرفَ روحي . .
وروحُكِ . . في سماءٍ
غير سماء البشرْ . .
ساعة أن نصبح ملـَكين
من ملائكة البشرْ . .
نعبد الله على خوفٍ . .
نعبد الله على أملٍ . .
نعبد الله على حُبٍّ . .
في رائعة الشمس . . في ضوء القمرْ .
* * *
آهِ ! ! يا سيّدتي . .
كنت أحسُب الأيامَ والساعاتِ . .
والدقائقَ والثواني . .
- وأنت في قلب السفرْ -
حساباً خارجاً عن دورة الزمان ِ . .
كنتُ أحسبُ
مسافة الأيام تمضي . .
بلدةً بلدةْ . .
والساعاتِ . .
حارةً حارةْ . .
والدقائق ِ . .
وردةً وردةْ . .
وخفقةً من قلبي . . خفقةً خفقةْ . .
كانت تمرّ الثواني . .
* * *
كانت أكفُّ روحي لا تكفُّ عن الدعاءْ . .
ترجو إلهَ الأرض والسماءْ . .
أن يحفظكِ يا سيّدتي . .
من أمامَكِ . . من وراءَكِ . .
أن يحفظ قلبكِ من كلّ اتجاه . .
أن يحفظ في عروقك الدماءْ . .
***
فما الذي في لحظةٍ تغيّرْ . . . ؟!
وكيف قد تغيّرْ . . . ؟!
* * *
كنتُ قد أعددْتُ روحي وروحَك . .
شاهدين ِ على عَقد الكتابْ . .
وعلى مقرُبةٍ مني . .
تجمّع الأهل والأصحابْ . .
وحين أتى الكاتبُ والشهودُ
حين أتى يستحلفُ قلبي أن يهواكِ . .
يستحلفُ قلبَك أن يهواني . .
تراجعتْ عقاربُ الحب للوراء . .
تراجع الأهلُ والأصحابْ . .
تراجع الكاتب والشهودُ . . للأبد
وأُقفِل – من قبل ِ أن يُفتحَ – الكتابْ ! ! . .
فما الذي في لحظةٍ تغيـّـر . . .؟!
وكيف قد تغيـّـر . . .؟!
* * *
واهِ ! ! يا سيّدتي . .
ألم يأتِكِ نبأٌ من شِعري . .
بأن مهرَك المدفوعَ – عندي –
قصيدةٌ مدفوعةُ الحسابْ ؟!. .
ألم يأتِكِ نبأٌ من وحي ِ الكتابْ . .
كتابِ هذا الحبِّ . .
بأنّ مهرَكِ. .
ليس سوى قصيدةٍ من وزن بحر حبّي ؟! . .
وأنه لا مالَ لي سوى الشعرِ . .
وأنّ رأسَ مالي كلَّه أنتِ . .
يا أنتِ يا قصيدتي العريقةَ الأنسابْ . .
فلماذا يا سيّدتي إذنْ . .
في لحظةٍ فضّلتِ آلافَ الريالاتِ على حبّي ؟!
لماذا بعْت ِ حبي ؟!
لماذا يا حبيبتي في لحظةٍ. .
خٌنتني في قلبي ؟!
خيانة مازلتُ منها في
غيبوبةٍ
مازلتُ في اكتئاب ؟!
مازلتُ في اكتئاب ؟! . .