آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

البتول الطاهرة فاطمة العاقل في ذمة الله
بقلم/ محمد راوح الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 23 يوماً
الإثنين 16 يناير-كانون الثاني 2012 11:01 ص

خالص التعازي القلبية لأسرة العاقل لكرام اولا ثم لكل تلميذات الفقيدة اللاتي امتدت يدها الكريمة اليهن بالخير والاحسان

ثم لكل الوطن اليمني الذي اشعلت الفقيدة نور البصيرة واعادت الامل لكثير من بناته الكفيفات فكانت لهن الفنار الذي اهتدين به في ظلمات البصر .

لقد مثلت هذه الانسانة الكريمة الرائعة القدوة الحسنة في الاحسان الى مثيلاتها ممن سلبهن الله نعمة الابصار وعوضهن بنعمة البصيرة الثاقبة فكانت بمثابة الام الحنونة والاخت الكريمة الكبيرة لكل الكفيفات اللاتي وصلن اليهن أو تعرفت عليهن أو سمعت بهن ، فانفقت اموالها الخاصة وما قدرت على جمعه من اهل الخير في سبيل تحسين مستوى ومعيشة وحاجة اخواتها وبناتها المكفوفات بكل تواضع وايثار ومحبة ودون منّ أو اذى ، وستظل المباني المسماة بـ(دار الرحمة) المخصصة لرعاية الكفيفات التي كان للفقيدة الفضل بعد الله في انشائها شاهدة على مآثرها الطيبة وصدقتها الجارية بعدها في الدنيا ، فرحمة الله عليها يوم خلقت ويوم عاشت ويوم ماتت ويوم تبعث حيا ،

هذه الطاهرة البتول التي انارت الطريق لكل من وصل اليها من المكفوفات وأعادت اليهن الأمل واعطت لهن الحياة ..

وفي رحيلها المفجع لا يسعنا سوى ان نعزي انفسنا واهلها وذويها وتلميذاتها وكل الوطن اليمني وكل من عرفها وتعامل معها في مصر او في اليمن ،

  فالعين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وانا لفراقك يا فاطمة البتول الزهراء الطاهرة لمحزنون .

وانا لله وانا اليه راجعون