مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع جديدة
بصواريخ نوعية ومدمرة .. واشنطن تستهدف منشآت عسكرية حوثية في صنعاء
رونالدو يتصدر هدافي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل انطلاق دور ال8
عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
سبتمبر اعظم الثورات وأقدسها على الاطلاق، هي ثورة الالف عام دون شك. ثورتنا الام، رغم جلالتها وإجلالها وعظمة ما انجزته لليمنيين، لم تستطع ان تقف حائلا دون انخراط عدد من ثعابين الامامة وحياتها في الكيان الثوري الذي دك معاقل الإمامة.
كان يحيى المتوكل واخرين تعرفونهم جيدا، قد توغلوا منذ اللحظة الاولى في كيان الثورة وحكومة الثورة ولم يكن بيد رجالها الاشاوس وقادتها الافذاذ منع الثعابين والعقارب الإمامية ان تتسلل لتكون نواة مشروع الامامة الجديدة الذي عادت من تحت زغن بدر الدين الحوثي.
كل ذلك لا ينال من قداسة سبتمبر او يوهن من شموخها، الثورات ليست بنطلون ناشط او كوت شيخ يتم تفصيلها على مقاسه، هي موجات شعوب هادرة اصعب من ان يحتويها حتى قادتها. اقول هذا لمن يزعمون ان خصومتهم مع فبراير كان سببها انها سمحت للحوثي بالتواجد في ساحات الاعتصامات.
رغم علمي جيدا أن الذين يلوكون هذا الخطاب وهم رفاقنا من انصار الرئيس السابق صالح رحمه الله، لم يستفزهم تواجد الحوثيين في ساحاتها بذات القدر الذي ازعجهم اعلان انضمام قائد جيش الجمهورية الفريق علي محسن الاحمر للثورة وتأييده لها.
لقد كانت حجتهم التي ظلوا يلوكونها سنوات بأبواقهم وابواق الامامة، هي ان الجنرال سرق ثورتكم والاصلاح ركبوا ثورتكم واتجهوا بناء عليها للتحالف مع الامامة وسلموا لها صنعاء. واليوم بعد ان طردتهم الامامة التي ادخلوها وفشخت احلامهم عادوا ليزعموا ان دخول الحوثي في فبراير هو عيبها الوحيد.