آخر الاخبار

قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي

أمير الشعراء والثورة السورية
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:23 م

يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .

الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:

لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)

وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ

**

مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ

هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟

تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ

عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ

فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ

إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ

**

ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ

ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ

---

(الشوقيات 2/100-103)

---

حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :

أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً

وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ

**

مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ

هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)

تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ

على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ

فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ

كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ

**

وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ

وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ