الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
يمكن ان يزداد عدد الحروب والنزاعات المسلحة والاضطرابات بحلول عام 2050، بـ 1.5 مرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. لأن التغيرات المناخية تؤثر في الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، ومع سوء الظروف الاقتصادية يرفع الناس السلاح. ويقول سولومون سايان من جامعة برينستون الامريكية "يوجد حاليا عدد من الفرضيات توضح العلاقة بين المناخ والنزاعات. فمثلا تؤثر التقلبات المناخية على الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، والناس يلجأون الى السلاح في حالة سوء الظروف الاقتصادية، والسبب كما يبدو هو للحصول على وسائل العيش".
اختار العلماء 60 بحثا مكرسة لدراسة العلاقة بين المناخ والنزاعات. فقد درسوا النزاعات الشخصية (العراك، القتل، الاغتصاب) وكذلك المواجهات بين المجموعات والاحزاب( الحروب الاهلية، الانتفاضات،النزاعات العرقية، الغزو) وايضا حالات تغير الانظمة والانقلابات واختفاء حضارات كاملة. شملت البحوث مرحلة تمتد من 10 آلاف سنة مضت وحتى يومنا الحاضر في كافة المناطق الجغرافية. وبما أن درجات الحرارة تختلف من منطقة الى اخرى، فقد تمكن الباحثون من احتساب مقدار الانحراف القياسي، مما سمح بمقارنة تقلبات درجات الحرارة وكمية الامطار في مختلف المناطق. فمثلا اذا كان مقدار الانحراف القياسي يعادل واحدا، فإنه يشير الى ارتفاع درجة الحرارة في افريقيا بمقدار 0.4 درجة خلال السنة، أو يشير الى ارتفاع درجات الحرارة في امريكا بمقدار 3 درجات في الشهر. لقد اكتشف العلماء، بان التغيرات الحرارية تزيد من احتمال النزاعات الشخصية بنسبة 4 بالمئة، أما بين المجموعات فبنسبة 14 بالمئة. ويتوقع الباحثون، انه بحلول عام 2050 في ظرف وتائر ارتفاع درجات الحرارة المعلنة، فإن المناطق الاكثر "سخونة" ستشهد ارتفاعا بعدد النزاعات يصل الى نسبة تزيد على 50 بالمئة، اذا لم تتمكن الاجيال المقبلة على التكييف للتقلبات الحرارية افضل من اجدادها.