آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

أين أنتم من التحولات الإقليمية؟
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:45 م
  

الأجدر برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وقادة الأحزاب السياسية، أن يعقدوا اجتماعات مشتركة لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة على الساحة السورية، خصوصاً مع انهيار ركائز محور إيران في المنطقة.

 

إن هذه التطورات ستلقي بظلالها على الخارطة السياسية والعسكرية في اليمن، ومن شأنها إعادة ترتيب أولويات الحوارات التي تجري تحت مسمى "السلام"، والذي تسعى السعودية إلى تحقيقه. من غير المعقول، بل إنه ضربٌ من الجنون، أن تمر هذه التغيرات دون أن تستثمرها الشرعية اليمنية على جميع المستويات لتحقيق الهدف الأكبر: التحرر من الاحتلال الإيراني واستعادة السيادة اليمنية.

 

ما يحدث في سوريا اليوم ليس مجرد أحداث عابرة، بل هو زلزال يهتز تحت أقدام إيران وأذرعها، وبركان على وشك الانفجار في وجه مشروعها التوسعي في المنطقة بأسرها.

 

فأين أنتم من كل هذا؟

إن التحرر من عقدة التبعية والارتهان للخارج بات ضرورة ملحة. يجب أن تتحركوا وفقاً لما تقتضيه المصلحة العليا لليمن، فهذه اللحظة قد تكون فرصة تاريخية لإعادة ترتيب البيت الداخلي للشرعية وتوجيه الجهود نحو استعادة اليمن وإنهاء الاحتلال الإيراني وتحرير العاصمة صنعاء 

 

اليمن يستحق أكثر من مجرد ردود أفعال هامشية. اليمن بحاجة إلى قيادة تدرك أهمية اللحظة وتسعى لاستثمارها، خاصة ونحن نمر بمرحلة انهيار اقتصادي كارثي وعملة وطنية متدهورة تكاد تعصف بما تبقى من مؤسسات الدولة الشرعية.

 

إن تجاهل هذه التحديات والتغيرات الإقليمية يعد تهاوناً خطيراً بحق الوطن والمواطن.