الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي مقابل الدولار
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
من مارب.. كلما مر يوم تصبح اندفاعة الحوثي أضعف، ينقرض القطيع وتسيح جثثهم في الصحراء، ستصبح نفطا للأحفاد.
أما على أطراف مارب فهناك رجال قّدت أعصابهم من صخور جبال صرواح، لا يوجد في حساباتهم ولغاتهم ما يعني أو يدل على الاستسلام، يكرون ويتراجعون حسب مقتضيات الحرب، لكنهم كالمنشار يأكل رايح جاي.
في مارب المدينة، كل الشعب أصبح محاربا، مندفعا كالسيل، يريدون الجبهات، لا يمنعهم عذر ولا يقعدون مع القواعد، بيد أن الجيش والمقاومة يقومون بواجبهم على أكمل وجه ولم يحتاجوا لأي تعزيز من داخل المدانية، وقوة اللحظات الحاسمة في مارب، لا تزال في معسكراتها وكأن ما في البلسة بلس، وعندما يأتي دورها سوف ترد السيل مطلع وتخلي العيون أربع أربع.
في مأرب الحياة طبيعية جدا، ننام ونصحو، نتسوق ونقيل، ننفعل ونهدأ، لكن الحقيقة التي نطمئن لها حد اليقين هي أن مارب أبعد من عين الشمس كما قال المحافظ، وهو قول كل سكان مارب.
من صفحة الكاتب والشاعر عامر السعيدي