ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟ من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقيات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب
فشل المشروع الإيراني الطائفي في خديعة الوعي الشعبوي العربي والإسلامي بشعارات مساندة فلسطين وغزة لتبييض صفحات إجرامه وجرائمه التي ارتكبها في سوريا والعراق واليمن ..
الشعبوية التي كان يحظى بها محور إيران في الوطن العربي والعالم الإسلامي نزلت إلى مستوى الصفر ..
حالة الوعي وإدراك حقيقة الواقعية للمعركة وحجم الأدوار التي يؤديها محور إيران وأهدافها السياسية والشعبوية اسقطت هذا المحور
يدرك الجميع اليوم بأن المعركة المقدسة التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية حماس وكتائب القسام والأقصى والجهاد وكل أحرار فلسطين مع الكيان الصهيوني المحتل هي المعركة المقدسة الحقيقية عقائديا ووطنيا وعربيا وإنسانيا .. عدا ذلك كلها أدوار خديعة ومخادعة.
تزايد الوعي الشعبوي العربي والإسلامي لحقيقة محور إيران، هو البداية الحقيقة لسقوط هذا المحور، ارتكبت إيران كل جرائمها باسم القضية الفلسطينية وتحرير القدس، احتلت أربع عواصم عربية من أجل تحرير فلسطين والقدس قتلت قرابة 4 ملايين عربي، رقم مخيف يعكس حجم الإجرام العقائدي لدى هذا المحور الطائفي، دمرت عشرات المدن، جرائم لا تعد ولا تحصى شاهدناها بأعيننا وشهدت عليها شاشات التلفزة العالمية.
انتصار الوعي الشعبوي على محور إيران له تداعياته، ويهيئ جميع الميادين لسقوط هذا المحور المدوي، ما يمنع سقوط هذا المحور، اليوم سوى الفيتو الدولي الذي يرى في بقاء هذا المحور الطائفي مصلحة وأداة من أدوات تدمير وتفتيت الوطن العربي والعالم الإسلامي.
خسر المحور حاضنته الشعبوية في الوطن العربي وخسر حاضنته لدى الشعوب الإسلامية، وقريبا سيخسر الجغرافيا ويعود أدراجه إلى فارس مهزوما مذموما مدحورا بإذن الله.