حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
تعالوا لنجلد الإصلاح ونعري الإصلاحيين المفصعين والمتذمرين والمبقبقين والانتهازيين والمستغلين والمتخاذلين والمفرطين والمنتفعين والفاشلين ونحدد أهدافنا بدقة وبمهنية بعيدا عن خلط الأوراق وإلحاق الأذى بالشعب اليمني بذريعة محاربة الإصلاح الذي لا يشكل ٥% من هذا الشعب الذي أنهكه الجوع وفتكت به المناكفات وأشكال الحسابات
وتسويق المشروع الوطني أمام المنظمات والمؤسسات الدولية والهيئات الأممية بهذه الصورة المشوهة.
لنجتمع على صعيد واحد ونسائل الإصلاحيين عن جهودهم خلال 6سنوات من الحرب ونطالبهم بكشف حساب عن دورهم النضالي والسياسي في استعادة الدولة لكن لا نحاكمهم على إخفاق السياسيين والعسكريين والدبلوماسيين وفشل الحكومات والرئاسة والدبلوماسيين وجشع التجار وغلاء الأسعار وسوء الأحوال المعيشية ..
تعالوا لنحاسب الإصلاح على أي تقصير تجاه قواعده وجماهيره ومؤسساته وأدبياته بطريقتنا وبمعرفتنا بالإصلاحيين ولكن ليس على طريقة المشروع الحوثي التدميري الذي خدعنا وجعل من الإصلاح خصما ظاهريا، وأجهز على كل مؤسسات الدولة ومارس أبشع الممارسات مع الجميع..
هيا لنهاجم الإصلاح وأعضائه ولكن بعيدا عن الجيش الوطني الذي تشكل من كل أطياف المجتمع فليس من العدل أن نشيطنه نكاية بالإصلاحيين تحت مسميات مختلفة.. وليس من العدل أن نسلب هذا الجيش شرف الدفاع عن الوطن ونصادر ما بذله أفراده من التضحيات في طريق استعادة الدولة ونحشره في مقر الإصلاح بالرغم من أنه تشكل على سمع وبصر قيادات عسكرية نعرف جميعا وطنيتها ومهنيتها ..
تعالوا لنمارس ابتزاز الإصلاح ونرهبهم لكن ليس على طريقة المشروع المجنون الذي يريد اجتثاثهم ولو قضى على الشعب اليمني؛ ذلك المشروع الذي يتعامل مع كل موقف منحاز للوطن وقضيته على أنه يتبنى أجندة الإصلاح ويرى في المخلصين والوطنيين على انهم عملاء للاصلاح، ولا من يتخذ مواقف سلبية تجاه المختطفين والمشردين والمقاومين والجرحى والباحثين عن وطن على أنهم من ذرية الإصلاح ..
من غير المنطقي أن ينسب كل شيء في هذا البلد للإصلاح؛ كما يفعل أولئك المنتفعين الذين قالوا :الرئيس متأثر بهم ونائبه متعاطف معهم والمقدشي المنحدر من عمق المؤسسة العسكرية عضو في الحزب وعبدالعزيز جباري والميسري والجبواني والعرادة وابن عزيز و رمزي محروس ..وكل من انحاز لوطنه ولقضيته هم مجرد خلايا بما في ذلك اليهودي عاموس الذي قالوا عنه إصلاحي أبو زنار..
لقد استغل هؤلاء سعة صدر الدولة وصبر قيادة الشرعية والمساحة الممنوحة للرأي ومارسوا أعمالا قذرة حينما استقوى كبراؤهم بقوى خارجية وهاجموا قادة الدولة والشرعية وتصدروا المنابر الإعلامية والصحفية تحت رعاية أجهزة مخابراتية لدول لا ترجو لليمن أن يكون دولة آمنة مستقلة، وأصبحوا وجها آخرا لمشاريع الفوضى في شمال الوطن وجنوبه..
أيها اليمنيون الموجوعون المشردون المعذبون بفعل الجريمة الإنقلابية المجنونة التي ارتكبها الحوثيون بحق الشعب والدولة والدستور والقانون، أقول لكم وعلى مسئوليتي:إن مليشيات ناعمة تقتلكم وتتحرك من داخل الصف الوطني وتقتات على حساب وجعكم دون أي اعتبار لجراحات المرضى وبكاء الأطفال والثكالى وأنين المرضى وجوع الفقراء والمحتاجين..
لدى هؤلاء قدرة على التشكل بألوان مختلفة وبمقاسات متنوعة جاهزون للاستخدام في أي زمان ومن اي مكان..المراهنة على وعيهم عبث والركون إلى عقولهم خسران مبين. يتدثرون بلباس الجمهورية وقلوبهم مليئة بالحقد على كل ما هو جمهوري..
يعمل هؤلاء على شكل مرتزقة وينخرطون في المنابر الإعلانية ويقدمون انفسهم في الفضائيات كمحللين وفي نوافذ التواصل الاجتماعي ككتاب يكتبون ضد الحوثي منشورا وينهشون جسد الجمهورية صباح مساء ..
يتحدث بعضهم من فنادق فخمة ويتبوأ بعضهم مناصب في الشرعية تم اغتصابها وتمكينهم منها نظير دورهم الوضيع ضد وطنهم؛ يتوزعون الأدوار وفق موجهات وأهداف مرسومة..
احفظوا أسماءهم جيدا واحتفظوا بنسخ من حقاراتهم قبل أن يزوروا التاريخ ويقدموا أنفسهم أمام الأجيال القادمة كوطنيين ومناضلين..
لقد ولدوا في مستنقع أفرزته المرحلة واستغلوا موجة العداء ضد فكر معين وتسببوا في معاناة شعب وأمدوا فترة الحرب بالحياة والاستمرار وهيأوا مستنقعا رديفا للمستنقع الحوثي.