احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن
قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد
بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل''
الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن''
تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
إذا بلغت الأربعين ستجد نفسك مثل يمشي في طريق لم يعهده! ثم يقف في منتصفه وهو لا يعلم أين يمضي، ولا لأي اتجاه تقرر عليه أن يسلك. تلك اللحظة التي استفاق بها هي الخطوة التي ستوصله للأرض التي يريد، لموضع يلقي به نفسه ويجمع أنفاسه للحمل الثقيل، ويتحسس فيه عن صوت نبضه وألم قدميه!
فكل خوة من الآن محسوبة لا تقبل ظن المزيد من الخسارة، والوقوف على اطلال الوهم. إذا بلغت الأربعين ستنظر خلفك فإذا بضحكات طفل كان سلي عن كل هم، كان لا ينظر إلا لما بين يديه، كان لا يفزعه إلا انقطاع صوت أمه، يلتمسه بأذنيه بين الفينة والأخرى..
كان يمشي حافيا بدون أن ينظر تحته، فلم يقتحم عقله بعد الخوف وهاجس الأشياء المؤذية. وكانت أحلامه وردية كالسحاب الذي أفل عنه الليل ومد له الضوء يد من وده ولطفه.
وإذا بلغت الأربعين ستنظر أمامك فإذا جسدك ما يزال قويا، لم ينهك قواه بعد ذلك الشوط الذي قطع، ووجهك تمشي به حمرة أبقاها الصبا عن عمد، ليغازل بها حواسك وأفكارك. وقلبك باق يراكض ذلك الحلم الأجش. ولا يعلم هل ما يزال وأمله الصغير الذي كبر، وطاقته كم هدر منها. وأيامه الآتية ما سيلحق بها، من كل ما تعلم وتأمل ورسم في السماء، وعلى الرمل وحفر في فؤاده، وترك على أنامله أثر ذلك ليذكره إذا غفل، وليعيد له الروح إذا تقاعس وكسل.
منتصف إحساس غريب لا إلا صغر ولا كبر، لا إلا جهل ولا إلا تبصرة تفي العقل بكل قصص الحكمة ولسانها وإن كانت على عتباتها تدق. إنه سن الحياة التي كبرت ولم تهرم، تعلمت ولم تيأس من التغيير بعد. إنه عمر الروح والجسد والفكر الذين أدركوا فيه أنهم ليسوا أعداء. ولا مجال للفرقة بينهم، ولا فائدة من الحرب الشعواء التي يقيمونها كل ذات بين.