آخر الاخبار

مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا

رسالة إلى بابا الفاتيكان
بقلم/ أحمد القيلي
نشر منذ: 18 سنة و أسبوعين و 4 أيام
الأربعاء 06 ديسمبر-كانون الأول 2006 06:40 م

اخترت الزمان والتاريخ .. والمكان وغمز الكلام .. ليس اعتباطا .. أو سهو ‏الكلام .. أو زلة اللسان .. كم سبقك .. ( بوش .. وبليير .. وبلسكوني .. ‏وهوليود .. وصحافة الحضارة الغربية ....) !!!!!!‏

لنقل أن هؤلاء ومن سبقوهم .. من المتعجرفين الفاشيين .. !!‏

لهم أحزاب .. ولهم أهداف سياسية .. ومرتبطون بمؤسسات المال ‏والسياسية .. والمافيا الدولية .‏

وأنت أيها البابا .. رمز الكنيسة الكاثوليكية .. ورأس الحربة في العالم ‏المسيحي .. ‏

أنت متخصص في علم اللاهوت .. وفلسفة الأديان ..‏التي هي قوانين سماوية ... تنظم حياة البشر وشؤون حياتهم اليومية ..‏

ما الذي جرى لك .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من حذو المحافظين الجدد .. في البيت الأبيض .. أليس بوش من دمر ‏العراق ..

( بأمر من المسيح علية السلام ) ..‏

في حين كنا ننتظر منك .. توضيح أو فتوى مسيحية توضح .. هذا الإلهام ‏الإلهي .. الذي نزل على بوش ..!!!! في عصر انتهت المعجزات .. ومحط ‏سخرية في العالم المادي اللأكي .. ‏

من زمن العصور الوسطى .. استلهمت محاضرتك الجامعية .. بنصوص ‏مشوهة ..

ومن فلسفة بيزنطية .. أسقطت واقع .. يتناقض تماما في ‏الشكل والجوهر ..

على واقع مكون من أربع عشر قرن .‏

أردت أن تعيد التاريخ .. بفلسفة بيزنطية .. كنتم أحوج بها في قرونكم ‏الوسطى .. عندما كانت الكنيسة .. الأمر والناهي بإسم .... ( الأب والابن ‏والروح القدس ) ..!!!!!‏

والبطش والتنكيل .. بمن يعارضكم أو يهمس في الظلام .. صرخة أنين .. ‏ورأي مستنير ...!! ‏

أيها البابا :‏

• نحن بشر على هذا الكون .. شئنا أم أبينا .. أبونا آدم وأمنا حواء..‏

• نحن مسلمون .. ثالثة الأديان السماوية .. ‏

• نحن مليار ونصف المليار ... من بشر كوكب الأرض ..‏

أيها البابا :‏

• نحن بشر يجمعنا كوكب الأرض ... وخارطة جينية وراثية واحدة .. ‏

• كلنا نأكل ونشرب .. ونقضي حاجتنا البيولوجية عند كل صباح او مساء ..!!‏

• نتزاوج .. ونلد .. عند كل 9 اشهر ..‏

• لنا أسنان لبنية .. ولنا عينين .. وشفتين .. وحاجبين .. وأذنين .. ولسان ..‏

• لنا يدين .. وكتفين .. وصدر رجالي ونسائي .. وقلب يدق 80 دقة عند كل دقيقة ..‏

• لدينا رئتين .. وطحال .. وبنكرياس .. ومرارة .. وكبد .. وأمعاء

بطول 8 ‏أمتار .. كما قال أطباءكم من الحضارة الغربية..‏

• لنا أجهزة تناسلية .. ذكر وأنثى .. كما لديكم مثلنا ..‏

• لنا ولنا إلى أخر القائمة .. من تفاصيل الجنس البشري ...‏

أيها البابا :‏

إن اختلفنا في شكل الجمجمة .. ولون البشرة .. .. ‏

ادعوا الله أن يصور كل البشر .. بلا رأس إلا أنت أيها البابا .. وللحظات

وما ‏عليك سوى أن تشاهد الفضائيات .. التي سيسخرها خالق الكون لك..

‏لمشاهدة .. العالم المسيحي واليهودي والإسلامي .. وبقية شعوب ‏البوذية ..

والوثنية .. وممن لادين له ..‏

ماذا ستكتشف أيها البابا ... عندها سيكون الجواب من عندك .. !!‏

وعندها ستجثو طالبا المغفرة .. عن خطاياك .. وخطايا ممن سبقوك .. في

‏الإساءة وإهانة البشر .. على أساس الدين أو العنصر .. ‏

أيها البابا :‏

للحضارة العربية الإسلامية .. فضل على حضارتكم الغربية .. عندما كنتم ‏ترزحون تحت نير أخطاء وجبروت كنيستكم ..

عندما كان الإنسان الأوربي ‏الأشقر لا قيمة له .. عند الكهنة والمتجبرين .. في الكنيسة وحاشيتها ..

‏كنتم ترفضون أي اكتشاف علمي أو أدبي .. كنتم تحرقون كل من يشير ‏إلى سعة هذا الكون .. كنتم تتهمونهم بالسحر .. والزندقة والتمرد على ‏الكنيسة ..‏

‏ وكنتم وكنتم .. وكنا وكنا ...‏

نحن بشر .. ممتنين لفضل الحضارة الغربية .. ونحمل كل الود ممن خدموا ‏الإنسانية .. في كل مختلف العلوم .‏

‏ نيوتن .. جرهام بل .. أر سطو .. سقراط .. باستور .. أفلاطون .. انشتاين .. ‏الفرد نوبل .. فيثاغورث .. والقائمة طويلة لعلماء عظام ..افنو عمرهم ..

في ‏خدمة البشرية .. دون تمييز أو شيء أخر .‏

أيها البابا :‏

نحتاجكم دوما .. مادام كوكبنا المشترك لم يفنى ..‏

نحتاجكم .. لدوائكم .. وتكنلوجيتكم .. وكل تقنية التصنيع .. ‏

إننا تابعين لكم .. في استهلاك كل شيء يصنع لديكم .. راضون خانعون .. ‏محتاجون .. متلمسون لكل منتج استهلاكي .‏

لايجب نكران الحضارة الغربية .. ولن ننكرها يوما ما .. من المستحيل ‏الاستغناء عنكم .. أبدا ..أبدا ..!!!!!‏

فمن حبة الأسبرين .. والى الطائرة والقمر الصناعي .. ومن إبرة الخياطة .. ‏إلى ملابسنا الداخلية ..‏

وعند فتح أعيننا .. في كل يوم صباح .. نستعمل كل منتجاتكم .. من ‏فرشة الأسنان والمعجون .. إلى المرأة .. إلى كل شيء محيط بنا ..‏

أيها البابا :‏

لا اعتقد كائن من كان منا .. أن يكون جاحدا .. لفضل الحضارة الغربية ..‏

‏إن وجدا من يشتم او يستعمل العنف منا.. فهم قلة قليلة أساءت للإسلام ‏‏..

وبشر الإسلام والسلام .!!! هم قلة تسيسوا .. وقصيري النظر .. وبعد ‏الرؤية .. وهم في نفس الوقت .. يستخدمون كل منتجكم الاستهلاكي .. ‏ويحاربونكم بنفس السلاح الذي تقتلون به الشعوب المقهورة .!!!‏

بفعل ممارسة القلة منكم .. ممن استلهم السياسة والمال .. للهيمنة ‏وقمع الشعوب .. وسرقة ثرواتها .‏

هم على شاكلة ما لدينا .. وهم أشرس واخبث مما لدينا ..‏

يستخدمون قوة المال والسياسة والإعلام .. لنشر الفوضى والدمار ..‏

والبغضاء والحقد بين بشر الأديان .. ‏

أيها البابا :‏

إننا نراء فيكم الكمال البشري الأشقر .. وحسن الأخلاق .. وكل شيء نراه ‏ناقص فينا نراه كامل عندكم .. وكل قيم الخير .. وحسن احترام الوقت ..

‏وضرب المثل بكم .. يجعلنا نراء فيكم الصورة الكاملة .. الغير منقوصة ..‏

استلهمنا التفوق والعبقرية من عظماءكم .. ومن فلسفتكم بنينا أوطاننا ..

‏ورسمنا دساتيرنا .. وقوانيننا .. وكل شيء في بناء الدولة العصرية .‏

فهل نحن مخطئون في حق الحضارة الغربية التي قدمت للبشرية جمعا ‏كل شيء ..!!!! ‏

أيها البابا :‏

أمام الاعتراف لكم .. وبفضلكم .. وبعلمكم .. وبتفوقكم الشامل .‏

‏ والمدمر للبشرية .. عند أدنى جنون سياسي .. قد يرتكب من هنا أو ‏هناك ..

بضغط أزرار أسلحة الدمار الشامل.‏

أيها البابا :‏

هل تستكثر على أمه .. أخرجها الله من ظلام وجهالة .. إلى نور وهداية ...‏

من أجلاف في الصحراء .. إلى مراتب إنسانية .. تنعم بالمثل الإسلامية .. ‏

وقيم الخير .. والعمل الصالح .. والأخلاق الإنسانية ..‏

‏ أيها البابا :‏

أم الأمر يقتصر .. كما وردا في قرأننا .. الذي دون كل مناهج الحياة .. ‏

والعمل السياسي .. ونظم العلاقة الدولية .. كما ورد في الآية الكريمة

‏‏( .. خلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا .. )‏

ولكن يبدوا الأمر أمر من ذلك .. فاستمرار شتمكم وحقدكم .. وبث الفتنة ‏والحقد .. والدعوة إلى تصادم الحضارات .. هي مؤشرات لم نعد ندركها .. او نفهمها تماما ..‏

ولكن قراننا أوضح الأمر كاملا .. وحدد نواياكم .. واظهر أهدافكم .. المميتة..‏

‏(.. لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم .. ) صدق الله العظيم ‏

alkailiram5@yahoo.com

مشاهدة المزيد