تصعيد في الضفة..و اقتحامات لنابلس والخليل تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين
( نائب الرئيس: اليمن بألف خير ولن نسمح للمُخربين بالإساءة للوطن )
كان هذا عنوان رئيسي-منشيت- في الصفحة الرئيسية لجريدة الثورة ليوم الاثنين المُوافق:8يونيو2009.
كما أن هذه الجملة تكررت مراراً على لسان فخامة الرئيس "علي عبد الله صالح" في الآونة الأخيرة ..!
وفي نفس اليوم الذي أصدر النائب بشارته لأهل اليمن بالأمن والأمان والرخاء فيه؛ تنبأ مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الإرياني-مستنداً على التقديرات العلمية الملموسة في الواقع – بحدوث مجاعة في اليمن بعد عام تقريباً، وهذا ما أشار إليه -سابقاً- نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي "عبد الكريم الأرحبي" بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن لسانه منذُ نحو أكثر من شهر تقريباً مع اختلاف المُصطلحات فالأول قال صوملة والثاني قال مجاعة..!
فيا تُرى من نُصدق اليوم ؟
أيضاً.. أعلن النائب من عدن في يوم الاحتفال بيوم الديمقراطية بأنه بعد أشهر سيتم تصدير الغاز وستُحل مشاكل اليمن نسبياً، بينما يقول مُستشار رئيس الجمهورية-اليوم- بأن الاكتشافات النفطية قليلة وليست بالحجم الكبير التي ستُغطي احتياجات اليمن..!
فيا تُرى من نُصدِّق ؟
وقفات:
*السلطات اليمنية ليلاً ونهاراً، وسراً وجهاراً تستجدي الدول والشركات ورجال الأعمال بأن تعالوا للاستثمار في اليمن، في نفس الوقت يُحذرون من صوملة ومجاعة في اليمن، ولا أدري بحق.. من هذا المُستثمر الأحمق الذي سيتجرأ ويستثمر في اليمن؟! في حين أن من أهم مقومات الاستثمار في الدول بشكلٍ عام هو أن تكون الدولة مستقرة سياسياً واجتماعياً وأمنياً ، فكيف يقدم المُستثمرون للاستثمار في اليمن وهي تعيش مزيجاً من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحادة بإقرار رسمي ؟
أليس من الأولى على اليمن اليوم أن توفر الميزانيات التي تُصرف على الترويج الاستثماري والسياحي وتوفر خطاباتها المُنادية للمُستثمرين حتى تُحل مشاكل اليمن ونكون على استعداد ؟ لأننا بهذا الشكل ننفخ في قربة مثقوبة والمبالغ التي تصرف على مؤسسات الترويج للاستثمار والسياحة تذهب هباء منثوراً.
* صُرفت مبالغ كبيرة على مؤتمرات"المحليات" موزعة هذه المبالغ على بدل سفر للمسئولين الذين أُجبروا على الذهاب إلى محافظاتهم من مناطق سكنهم بصنعاء وعدن وحضرموت وغيرها من المُحافظات وذلك للمُشاركة في مؤتمرات "المحليات" في المُحافظات التي ينحدرون منها في الأصل.. أو ما صرف ببذخ على المطبوعات التي وزعت في هذه المؤتمرات -والتي ستوزع في المؤتمرات القادمة- أو تلك النثريات التي تُصرف على هذه المؤتمرات..
لا ننقص من أهمية هذه المؤتمرات، ولكن إن كان ما جاء على لسان المستشار "الإرياني" صحيحاً؛ واعتباراً للأولويات.. أليس من الأولى أن تُجمع هذه الأموال التي صُرفت على هذه المؤتمرات لكي تساعدنا على مواجهة المجاعة التي ستحدث في اليمن بعد انتهاء احتياطي العملات الأجنبية في خزانة الدولة والتي سينتهي بعد 6 أشهر ؟
hamdan_alaly@hotmail.com