مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية
غموض يكتنف مصير السلام في اليمن في ظل حراك سياسي تشهده عمان مع مجيء الإدارة الأمريكية ادارة جوبايدن التي أكدت عزمها العمل لإيقاف الحرب في اليمن ، ووجد ذلك صداه في إطلاق السعودية مبادرة لوقف القتال وقيام المبعوثين ،مرتن غريفيث، وتيموثي ليندر الخاصين إلى اليمن بجولتين في دول المنطقة فزارا الرياض ومسقط ، والتقيا مسؤولين من مختلف الأطراف لتقريب وجهات النظر ،للوصول إلى وقف اطلاق النار ، والعمل على استئناف المفاوضات السياسية وعلى الرغم من ذالك فإن شكوكاً تسود تلك الجهود في الأوساط السياسية اليمنية بإمكانية نجاح وقف الحرب ونهاء الصراع الدائر في اليمن ، برغم من إخفاق مفاوضات واتفاقيات سابقة
التعقيدات التي تعصف بالمحادثات وتشبث كل طرف بما يطالب، لهذا قد لا يصمد التفاؤل باقتراب نهاية الحرب وكذالك زيادة حدة التصعيد العسكري في مارب الامر الذي يقود لمزيد من العنف وعلية يأخذ مد اطول من الحرب .
لا نهاية تلوح في الأفق لوقف الحرب في اليمن بعد صعود بايدن على الرئاسة والذي اعلن أن الحرب في اليمن يجب ان تتوقف وإلغاء تصنيف جماعة الحوثيين "منظمة ارهابية" بغية تهيئة الأجواء للانخراط في المساعي السياسية ، وبالتالي جاءت المبادرة السعودية والتي أتسقت مع الأفكار الاممية والأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في جميع ارجاء اليمن ومنها أتخاذ تدابير إنسانية واقتصادية ، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لكن جماعة انصار الله سرعاً ما وصفتها بالمناورة ولازالت اللغة التي يتحدث به الحوثي بعدم غلق الباب والتعاطي مع اي سلام من شأنه وقف الحرب .
بايدن ومؤشرات وقف الحرب مع دخوله العام السابع ،الامر الذي يطرح السؤال عن امكانية النجاح ادارة بايدن بإرغام السعودية على التوصل الى نتيجة وقف الحرب وبما يعيد لليمن أمنة واستقراره ، لكن لا اعتقد اي نجاح سوف تحققه إدارة بإيدن على المستوى الصراع الداخلي بين الشرعية والحوثيين، فإن كل الجهود الدولية والاممية سوف تجنح نحو الفشل ولن تلقاء له اي صداء بعدما فشلت مساعً مماثلة في الفترة السابقة.
هكذا يبدو مشهد الحرب في اليمن اكثر تعقيد ، ولايزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد يتحملون وطأة الأعمال القتالية والعسكرية وما تسبب لهم من مأساة عميقة ، وخلف احقاداً ودماراً هائلاً في جوانب الحياة.