آخر الاخبار

تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة

الصمتُ عار
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2012 05:20 م

(الصمتُ عارْ) ..

والجبنُ عارْ ..

والانبطاحُ مذلَّةٌ

والميلُ عن دربِ النضالِ جريمةٌ

والزيفُ عارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ تعامى

أو تغابى

أو تبلَّدَ

أو تجرَّدَ واستعارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ يرى السفّاحَ يقتلُ أهلَهُ

فيغضُ عنهُ الطرفَ مبتسماً

كمَنْ عَشِقَ الدمارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ تحجَّرَ قلبُهُ

مَنْ لمْ يحرِّكُهُ صراخُ الأمهاتِ

ولا أنينُ النازفينَ

ولا دموعُ مَنِ استجارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ يكيلُ الموتَ من صنعا لأمريكا شعاراتٍ

ومِن بيروتَ يُرسِلُهُ لأهلِ الشامِ

في وضحِ النهارْ ..

ماذا أقولُ لمَنْ تشدَّقَ بالسلامِ وبالحقوقِ،

وليس للإنسانِ في ميزانِهِ وزناً

إذا رجحتْ مصالحُهُ

على القِيَمِ الكِبارْ ..

يا أيها العربُ الذينَ تربَّعوا فوقَ العروشِ

لِنُصرةِ المظلومِ ما اتخذوا قرارْ ..

الصمتُ عارْ ..

يا أيها الأحرار في أرضِ العروبةِ أينما كنتمْ

أفيقوا .. مزِّقوا الصمتَ الجبانَ

وأوقفوا السفاحَ عن سفكِ الدماءِ بسوريا

واحموا الديارْ ..

دمعُ الثكالى تستغيثُ بكمْ

يُدوِّي صوتُهنَّ .. الصمتُ عارْ ..

الصمتُ عارْ ..

والجبنُ عارْ ..

والانبطاحُ مذلَّةٌ

والميلُ عن دربِ النضالِ جريمةٌ

والزيفُ عارْ ..

مَنْ لم يكفكفْ دمعةَ المظلومِ

حلَّ بهِ الدمارْ ..

***