الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
اليوم ضيق على دائرة الثوابت القديمة التي كانت تضع الصخرة فوق كثير مما يلعب بأنفس البشر ، فكأن الأبواب أمست مشرَعة على كل موارد الماء .
وما كان يتورع منه سابقا إما خُلقا أو عرفا لعب به الشره فاحاله ثوبا هَترا ما إن تنزعه حتى ينشق إلى آخر عقدة فيه.
وتزعزعة الثقة التي أبرمة الميثاق بالفطرة النقية، إلى حبر وعقود وهي مع ذلك بالكاد تتنفس الطمأنينة!
وإنك لتسمع الكلمة ، فتجدها مثل الطائر الذي سقط من عشه في يوم عاصف فلم يعد يستطيع أن يحرك جناحيه !
وأين هي وقد كانت تهتز لها القلوب وتحرك الضمائر ، وتسير مع الرياح فترجف نوافذ الخشب !
أيقال بعد ذلك فقدت الأشياء طعمها ، وهذا الحال البشري البائس هو من يتنفسها ويتذوقها !
ولكن هذا كله لم يستطع أن يطفئ قناديلا ما يزال زيتها يضيء ،وإيمانها يولد مع كل فجر .
لم يجتث عروقا امتدت إلى أعمق الأرض فكأن ارتواءها ابدي، يمر عليها الناس فيعجبون من ثباتها والأرض جدبا.
وماذا يجدي إن لم يبق إلا صور من لحم ودم يخالطها الكدر والزيف ..
وماذا يعني زائد الدنيا أو ناقصها إن وجد بها الخير والقيمة الحق والحب .