أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران
إن التراشق الإعلامي الذي ظهر هذه الأيام بين دول التطبيع والاستسلام وهي ما تسميها أمريكا دول الاعتدال من جهة وبين قوى الممانعة من جهة أخرى أعاد إلى الأذهان ما كان يحدث في حرب تموز 2006من نفس المهاترات ولكن في تلك الأيام مدت دول الممانعة العون لحزب الله سلاحا مكلا أنواع المدد مما سهل له إدارة المعركة بنوع من الأريحية وهذا عكس ما هو حاصل مع حماس اليوم ليس عدم المدد بل الحصار القائم من النظام المصري حصار حتى في أحرج الأوقات وكأن الإنسانية قد نزعت بعد الإيمان من قلب هذا النظام المتففرعن.
مما يحتم علينا اليوم أن نقول لابد من اتخاذ مبادرات عاجلة من قبل قوى الممانعة هذا إذا كانت صادقة فيما تقول فهي المعول عليها لان دول الانبطاح قد رفعت الراية البيضاء ولن تحركها المشاعر لأنها فقدتها وعليه أقول آن لقوى الممانعة إن كانت صادقة وللشعوب إن كانت وفية أن تخلط الأوراق وتغير مسار اللعبة، آن لإيران أن تغلق مضيق هرمز وان تعلن إيقاف تصدير النفط ،وآن لحزب لله أن يحرك قواته في جنوب لبنان ويسخن الجبهة الشمالية وآن لسوريا أن تفتح جبهة الجولان ، وآن للعلماء الزاهدين أن يبينوا حكم الإسلام فيمن تواطأ مع العدو وساهم في منع المجاهدين من المدد ، وهل تجب له الطاعة على الأمة ؟ وآن للشعوب أن تقف مع علمائه وتتوجه وفق شرع الله وتقول كلمتها الفاصلة في إسقاط الأنظمة المتعاونة مع اليهود ، ولو بالعصيان المدني ، إنها دعوة للقيام بواجب الوقت ، وإلا فالجميع آثم ، إذا لم يتحرك هؤلاء الآن فمتى سيتحركون؟ لنصرة المجاهدين الذين يقصفون من كل مكان وليس لديهم إلا اليسير من العتاد مقابل آلة عسكرية مروعة ومدمرة هل ينتظروا أن تسحق غزة عن بكرة أبيها ثم يأتي الدور على البقية ؟
إن المجاهدين اليوم يقدمون الغالي والنفيس ويسجلون أروع صور التضحية بعزيمة صادقة ، وإيمان راسخ ، ولن يرفعوا الراية البيضاء أبدا ، ولا عذر لأحد بعد اليوم إن لم ينصرهم وعلى الجميع أن يكون عند مستوى الحدث وحسن ظن الله به ولا مجال لتوظيفه لتحقيق مكاسب على حساب هذه الدماء أين كانت بقي أن أشير أن الهدف الغير معلن لإسرائيل هو إعادة الدحلانيين إلى حكم غزة وهذا هو سر الاجتياح البري للقطاع فهل ترضى القوى الأبية والحية ومن عنده كرامة بهذا ؟ ولكن نقول لهم ما قال ربنا (( وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) والله اكبر ولله الحمد والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .