صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
كتب: هيثم صوان
ستبقى المملكة العربية السعودية حاملة راية التوحيد والهداية إلى العالم فهذا قدرها و له بلا شك تبعات ومسؤوليات و قد حملت المملكة على عاتقها إطلاق عاصفة الحزم ثم عودة الأمل في اليمن الشقيق في السادس والعشرين من مارس 2015م لوقف تدهور الأوضاع و توغل الحوثيين على الشرعية و مصادرة الإرادة اليمنية .
سيدي صاحب السمو الملكي ؛ لا يخفى عليكم ما يعانيه الشعب اليمني اليوم و بحسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة فإن اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 17 مليون شخص للمساعدات الغذائية، منهم سبعة ملايين يواجهون شبح المجاعة، ويعتمدون بشكل أساسي على المساعدات لتأمين حاجاتهم الغذائية الأساسية و الوضع يزداد تأزما بسبب تبعات الحرب والميلشيات المسلحة التي تسعى لفرض هيمنتها لصالح أجندة إيرانية ؟! و يعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية، و من انتشار الأوبئة، مثل الكوليرا التي تربك الوضع الإنساني أكثر !!
ورغم الجهد الإنساني الكبير الذي ينهض به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية و توزيع للمعونات الإنسانية فضلا عن استضافة المملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن ما يقارب 603 ألف يمني حتى إبريل 2017م بالإضافة لما سبق أن أتاحته المملكة للأخوةغ اليمنيين من تصحيح الأوضاع حيث استفاد 280.569 مقيماً يمنياً من مهلة تصحيح الأوضاع التي أطلقتها مملكة الخير في 10 مايو 2015م لكن تبقى الأزمة أكبر مما يُحتمل وفوق القدرة على استيعابها ؟
سيدي صاحب السمو الملكي ؛ الجالية اليمنية التي تحتل المرتبة السادسة بين المقيمين في المملكة تنتظر من سموكم ومملكة الخير بشارة سارة بإعفائهم من الرسوم المفروضة وهذا استثناء لحين إنتهاء الحرب في اليمن لان هؤلاء يعولون ما يقارب المليون أسرة داخل اليمن من المناصرين للشرعية والذين يتحملون تبعات مواجهة الميلشيات المسلحة ويقدمون كل يوم ضحايا وخسائر .