ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار اليمن يستعد لخليجي26 بمباراتين في قطر بقائمة تضم 28 لاعباً ''الأسماء''
الحميات الفيروسية وحمى الضنك والتيفود كلها مسميات طبية أو مخبرية لمرض يفتك بالمواطنيين في مدينة اسمها تعز ذات الكثافة السكانية العالية وأقسام المستشفيات مليئة بالمرضى خلافا على أولئك الذين يكابدون أمراض الحميات في البيوت ولا يستطيعون أو لا تسمح حالاتهم المادية بالذهاب الى المستشفيات في صورة كارثة تعاني أو تداهم المدينة والسلطات في خبر كان.
مكتب الصحة والسكان لا يحظر سوى في كشوفات دعم المنظمات والجهات المانحة والدورات التدريبية لمسميات لا علاقة لها بإنعاش الوضع الصحي أما كجانب عملي وإجرائي واسعافي ومتابعة الوضع الصحي ووضع الحلول والمعالجات الكفيلة التي تحد من الكارثة وتحفظ حياة الناس فلا أثر لها ولم نلحظ شيئا من ذلك أو نسمع.
لا يمر يوما الا ونسمع عن حالات وفاة ممن نعرفهم أو من اقاربهم نتيجة هذه الحميات التي تختلف نتائج توصيفها من مختبر إلى أخر فمختبر يبلغ المريض أنها حمى الضنك ومختبر أخر يبلغ نفس المريض أنها حمة فيروسية وأيا يكن التوصيف أو نتيجة الفحص فإن النتيجة تزايد أعداد الضحايا والوفيات لأمراض اجتاحت المدينة بدى أمامها مكتب الصحة والسكان عاجزا أو فاشلا أو مهملا أو لا مباليا أو متاجرا لا نستطيع الجزم في ذلك لكننا كمواطنين نستطيع القول أن الوضع الصحي المتدهور يجعل ادارة مكتب الصحة تحت طائلة المحاسبة وتحمل المسؤولية الكاملة.
لا يعقل أن تنتشر الحميات وتفتك بالناس وتكتظ المستشفيات بالمرضى وتصل الى مرحلة العجز في مواجهة واستيعاب الحالات ولا تسمع كلمة ولا همسا لمدير مكتب الصحة بتعز المحمي بقرار القرابة والنسب من أي مساءلة وبه لا يضرب كرت لأي نقد أو استغاثة أو صرخة حول الوضع الصحي وبالكاد يخرج مجموعة فرق للرش الضبابي تكتفي بالطوفان بالشوارع الرئيسية ولا تعرف الأحياء والحارات.
السلطة المحلية هي الأخرى والوكيل المختص بالقطاع الصحي مشغولين بعقد المؤتمرات والسفريات وتبادل المجاملات والمديح فيما بينهم وادعمني سأدعمك والمواطن ليذهب الى جنهم وبئس المصير.
تعز تستغيث يا وزير الصحة ويارئيس الوزراء ، تعز تفتك بسكانها الحميات والوفيات بازدياد.
فهل أنتم مستجيبون؟؟