الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام
تمرّ هذه الأحداث ويبقى ثقلها وأثرها ولا يغادر،
لكنّ السؤال المُلحّ الآن هو أين موقعنا من الحق؟
هل تغيّر ؟ هل هناك ما يجب أن يتغير أساسًا؟
لا يمكننا كبشر أن نُلغي من دواخلنا الإنفعالات والمشاعر، ولكنّ العاقل لا ينتزع الإنفعالات من سياقاتها؛إذ يجب أن نتفهّم مايحدث وخاصةً لأننا نعرف ماحدث في بلداننا كلها، ونعيش الموقف الحالي وتبعاته على خارطتنا جميعًا كأمة واحدة.
الكل في نهاية المطاف حزين.. حزين ومكلوم وإن تعددت الأسباب لكن الجذر واحد، نحن تحت احتلال مُعلن وآخر خفي، وتتغذى هذه الالآم والحروب بنا فنحن بطبيعة الحال وقودها والحطب،
يتملكني الإحباط والأسى مما آراه هنا وهناك لكني أعود وأتذكر أن تلك الانفعالات نتيجة طبيعية لما نمر به من هوان وإنسداد أفق وانعدام مشروع واحد جامع لنا جميعًا كأمةٍ يجمعها دينٌ ولغة وأرض وتاريخ.
لكن ومع ذلك ماحدث بيننا من تخوين وتكفير
لا يليق ب 7 أكتوبر، هذه اللحظة الفارقة التي نعتبرها مرحلة جديدة ننتقل عبرها من إحباط هزيمة الثورات والشعور بالدونية بين الشعوب إلى سؤال واجب الوقت وحدود الإمكان كونها لحظة وعي تليق بالثمن الذي دُفع فيها .
ونحن وإن كنا دفعنا ثمن هزائم سابقة، فمن غير المحتمل أن نكون نحن الهزيمة الآن بالانفعال والشقاق والالهاء عن الحق والتباس الأمور في وقتٍ كهذا، أو نكون نحن بمواقفنا نُشكّل هزيمة لديننا وأنفسنا واوطاننا على حد سواء، فالأعداء لا يتوقفون عن التنكيل بنا من كل جانب، ولن نستطيع تجنّب كل هذا بدعاء " اللهم اهلك الظالمين بالظالمين.."
فهو دعاء لم يرد عن النبي أولًا ولم يخلقنا الله في الأرض لنتفرج هلاك الظالمين بالظالمين فنحن في الدنيا هذه في ساحة اختبار لا استثناء لأحد فنحن إما ظالمين وإما أصحاب حق ورؤية ورسالة، وكل ما يعنينا الآن هو أن نعرف أين نحن من منطق الحق كنقطة إنطلاق لما بعدها.