رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
تقول لهم :
قال الشيخ فلان، أو فعل المطوع فلان، أو أفتى العالم الفلاني.
فيردون عليك وهل الشيخ فلان، أو المطوع فلان هو الوصي علي الدين، أو الناطق الرسمي بسم الإسلام؟ ماعلينا منه ما كلامه قرآن ..
خله يبله ويشرب ماه.
وصدقوا ورب الكعبة، ونحن معهم فيما قالوا ... فلا وصاية لأحدٍ على الدين، ولاحجة في قولٍ، أوفعلٍ لأحدٍ إلا ماصدر عن رب العالمين أو نطق به عباده من الأنبياء والمرسلين
ولكن... لماذا إذا وقع هذا الشيخ، أو ذاك المطوع، الذي نتفق نحن وإياكم أنه ليس الناطق الرسمي، ولا الحصري، ولا الفرعي، جعلتم خطأه بسم الدين، وألصقتم أفعاله بالإسلام والمسلمين
لماذا لاتخاصمونه كبشرٍ مثلكم، وواحد منكم، يمثل نفسه فقط...
لا يمثل غيره، فضلا أنْ يمثل الدين
أو يكون حجة على شرع رب العالمين،
إذا كان الدين ملك الجميع، فيجب أنْ نصونه من اخطائنا جميعًا، ونغار عليه جميعًا، ولا نلصق به خطيئة أحد منّا، اتفقنا معه أو اختلفنا...
التمرد على فلان قد يكون في دائرة المعقول والمقبول، لكن أنْ نتمرد على تعاليم الدين نفسه من أجل مافي نفوسنا على فلان، فهذا الذي لا يجوز أنْ يكون..! إلا إذا كنا نعتقد أنَّ الإسلام جاء منْ كيس المطوع ذاك، أو منْ تحت عمامة الشيخ هذا، ولم ينزل به جبريل الأمين منْ عند رب العالمين... وهذا هو الاعتقاد الجاهل، الفاسد، الساذج...!
إنَّ الخصومة إذا كانت لهوىٰ في النفس ،أو من أجل تصفية مواقف سابقة، فسنخبط بسوط البغي الدين والتدين، والبريء والمُدان...!
وإنْ كانت غيرة، وحمية على الحق، وصيانة للدين، الذي هو ديننا جميعًا وشرفنا جميعًا... فسنقول:
( مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ)