آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

المصريات لا يؤتمن على سر
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 15 مايو 2012 05:28 م
 
 

أظهرت دراسة علمية حديثة صحة المثل القائل إن “المرأة لا تؤتمن على سر”، على الأقل عند المصريات، حيث أثبتت أن النساء المصريات لا يستطعن الاحتفاظ بالسر لأكثر من 38 ساعة وغالبا ما يبحن به إلى أشخاص غير معنيين بحسب ما ذكرت جريدة “السفير” اللبنانية.

وأكدت أستاذة علم الاجتماع في جامعة ميشيغن الأمريكية الدكتورة مارغريت باول في دراسة مطوّلة بعنوان “المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية” أن المرأة المصرية لا تستطيع حفظ الأسرار أكثر من 38 ساعة فقط.

وكشفت الدراسة التي جرت على 500 امرأة مصرية تتراوح أعمارهن ما بين 18 و60 عاما، أن 25 في المئة منهن اعترفن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقا مهما يكن شخصيا وخطيرا.

وأوضحت الدراسة أن النساء المصريات غالبا ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني بالموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة، وبالرغم من أن 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة فإنهن يبحن دائما بالأسرار، وأن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر. وأشارت الدراسة إلى أن الهاتف والإنترنت ساهما بشكل كبير في إفشاء الأسرار، أما في الريف المـصري فالحقول واللقاءات العائلية تساهم في نشر الأسرار والبوح بها.

ومن جانبها، أشارت أستاذة التربية في جامعة حلوان مروة الرفاعي إلى أن كشف الأسرار لا يختلف بين الرجل والمرأة، فالإنسان منذ الصغر يتعود على الاحتفاظ بالأسرار طبقا لنمط تربيته، فإذا نشأ الطفل منذ الصغر على القيل والقال والثرثرة، يتعود على كشف الأسرار.

وذكرت أن البوح بالأسرار غالبا ما يرجع إلى أننا لا نجد الوقت الكافي لتخزينها أو كتمانها داخل أنفسنا، أو بسبب عدم قدرة الشخص نفسه على كتم الأسرار، والطريف أن الأطفال هم الأكثر حفاظا على أسرارهم الخاصة لسنوات طويلة بينما يفشلون في حماية السر الذي نطلب منهم الحفاظ عليه.