آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

من فرعنك يافرعون
بقلم/ صادق الفائشي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 7 أيام
السبت 28 إبريل-نيسان 2012 05:14 م

الطاغية لا يولد طاغية بالفطرة ، والطغيان ليس غريزة متأصلة في النفوس ما لم يجد المكان المناسب له لكي ينمو ويزدهر وقديما قالوا (من فرعنك يافرعون قال مالقيت احد يردني )وصناعة الطغاة حرفة عربية محتكرة ننفرد بها عن غيرنا من الامم ( حقوقها محفوظة لدينا )

نحن من نصنع الطغاة والمفسدين وهذه مسلمة ولا تحتاج الى ( فقيه) وذالك بكثرة الطبال والزمار والمديح وقول ماليس فيهم، وزد على ذالك انهم لم يجدوا من يردعهم عن غيهم .. ونبدأ بالاشعار والغناء حتى يظن المسؤول انه من كوكب آخر وانه منقذ البشرية فيكبر رأسه ، وبعدها يا (رب ) خارجنا منه.

لم نتعلم ابدا من اخطائنا فلا نزال نسمع عن تلك المفردات القديمة المنمقة يرددها بعض المذيعين والصحفيين والكتاب لنعت ضيوفهم ... لم يكلفوا أنفسهم ويشعروا بالتغير وان هناك ثورة ضد فساد عصف بالبلد طوال 33 عام ، وهناك مسؤول جعل الشعب عدوا له وظن ان الوزارة ملك له وليست للشعب !! و هذه بعض المفردات التي تشعرك بالقرف حين سماعها (سعادة الوزير) _ أو (معالي الوزير) والتى بمجرد أن يسمع المسؤول المذيع يتلفظ بها حتى نرى رأسه قد أرتفع وعيناه قد لمعت نشوة وطربا ... لماذا لا ننعت المسئول باسمه وصفته الوظيفية فقط ؟!!!!! هل ينقص ذلك من قدره ؟ لقد قالو قديما ( الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمائهم ) ان الطبال يجعله متكبر متجبرا وتشجع يده على سرقة المال العام،، اعتقد ان تلك الصفات والألقاب لا دخل لها في ادب الحوار أو إعطاء الناس مكانتهم ، فقد جربنا معه طريقة المدح فلم نجده الا متكبرا جاحدا لوطنه وشعبه !!!!

لم يقتصر الطبال والزمار على المسؤول او الوزير فقط . بل تعدى ذالك ليصل الى المشايخ ورجال الاعمال والقبائل والمدن حتى ظن ذالك الشيخ أو التجار أو أو .... انه حامي الحمى وأن الوطن بدونه لا شيء ، نقول اذا كان لأحد فضل فالفضل لله ان وفقهم لخدمة وطنهم وأبعد عنهم ذل الخيانة للوطن وحسرة الندم والعار لأجيالهم.

نريد ان نرى شعب حر واثق من ارادته لا يقدس غير الله احد ولا يرى المسؤول

سوى عامل تم اختياره لخدمة الوطن ان أحسن أحسنا اليه وان أساء فعليه ان يعلم ان العاقبة ستكون وخيمه . جزاء خيانته للأمانة والوطن