آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

من تعز.. شكراً لدولة الكويت
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أيام
الخميس 24 ديسمبر-كانون الأول 2015 03:49 م
 في زحمة انشغالنا بالمواجهات العسكرية بين قوات الشرعية ومليشيات الإنقلاب، تتزايد أهوال المأساة الإنسانية، وننقب في الواقع عمن يقوم بدور اغاثي، فنجد دولة الكويت تقوم بدور هام في المحافظات المتضررة من الحرب، أولها تعز. 
بعيداً عن ضجيج بعض الدول، والمنظمات الدولية، ينفذ الهلال الأحمر الكويتي حملات اغاثية جنوب وشرق اليمن، وهذا الدور الجليل يحضى بتقدير كافة المواطنين اليمنيين.
نهاية الشهر الماضي دشنت حملة الإغاثة الكويتية، مشروع سقيا الماء في مدينة تعز ، بتكلفة إجمالية بلغت 500 ألف دولار، وهذه لفتة إنسانية تنقذ الآف السكان من كارثة حصار مليشيات الإنقلاب للمدينة. 
وتتكفل حملة سقيا بتأهيل آبار، و توزيع مياه الشرب، وخزانات مياه، وشراء مولدات، أولها، شراء مولد بئر الغفران، وتسفيد من هذا البئر 500 أسرة، في أحياء الباب الكبير، شارع 26 سبتمبر، المدينة القديمة، حي الغفران، وحي التجار.
ويستهدف مشروع سقيا تأهيل خمسة آبار ارتوازية، وتوزيع 4.3 مليون لتر من مياه الشرب، و13.5 مليون لتر من مياه الاستخدام، وتوزيع 300 خزان مياه في مديريات المظفر، القاهرة، و صالة. 
هذا أحد المشاريع الإغاثية لدولة الكويت، وتخطط المنظمات الأغاثية الكويتية مع منظمات محلية من أجل العمل على مشاريع اغاثية لمدينة تعز، بحسب تأكيدات القائمين عليها. 
في أبريل الماضي أطلق الهلال الاحمر الكويتي حملة شعبية لجمع التبرعات لدعم الإغاثة الإنسانية في اليمن. 
وفي هذه معرض حديثنا عن اغاثة الكويت لمدينة تعز المحاصرة، نتذكر مشاريع جمعية العون المباشر الكويتية بالمحافظة خلال السنوات الماضية رغم فساد السلطة المحلية. 
بداية العام الجاري نفذت الجمعية حاجز الاوطئة للمياه في عزلة الجعرة مقبنه بتكلفة 325 ألف و396 دولار، وسد وادي علي في منطقة الضباب بتكلفة ثلاثة مليون دولار. 
وكانت الجمعية تعتزم تنفيذ سته سدود للمياه في مديريات خدير والشمايتين وجبل حبشي كمرحلة أولى بتكلفة تزيد عن مليون و 500 ألف دولار. 
وموَّل الصندوق الكويتي مشاريع إنقاذ مدينة تعز من سيول الأمطار، وبناء معاهد مهنية، ويُحسب لدولة الكويت دعم اليمن بدون شروط مسبقة، أو أهداف سياسية في مختلف المراحل. 
وإجمالاً، يؤكد الدعم الكويتي لمحافظة تعز قبل وبعد الإنقلاب عمق الرؤية الكويتية في التخفيف من وطأة معاناة الناس بسب انعدام المياة، وكذا في مجالات الصحة والتعليم والطرق. 
وبلا شك، لن ننسى دور الكويت في إغاثة مدينة تعز، وسيظل عظيم دورها الإنساني الكبير في هذه الأيام العصيبة محط تقدير كافة أبناء اليمن. 
تنويه لا بد منه : 
هناك حملات اغاثية أخرى لدول الخليج، ويقدموا خدماتهم الإغاثية بطرق مباشرة وعبر جمعيات محلية ، وكلها محط تقديري، لكني في مقالي هذا خصيت دولة الكويت بالشكر وا®iكّCBناء.