عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مؤسسة أمراض القلب في حضرموت تنظم اللقاء العلمي الثالث بمشاركة عربية وإقليمية مسابقة اقراء ورتل القرانية الكبرى.. 41 حافظاً وحافظة يأهلون في عدن محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
مأرب برس - خاص
تثير الحرائق المتتالية في مخازن الأسلحة التي تشتعل بين حين وآخر وبصورة مفاجئة الكثير من علامات الاستفهام التي تدور حول ملابسات انفجارها الذي دائما ما ينتهي التحقيق فيها ويغلق ويقيد ضد مجهول .
الانفجار الأخير في مخازن اسلحة عسكرية بمنطقة نقم شرق صنعاء ليس جديدا ، فقد سبق وقد تعرضت مخازن اسلحة بمنطقة جبل حديد في مدينة التواهي بمحافظة عدن الى حريقين متتاليين ،ونفس الحال جرى مع مخازن اسلحة في مدينة سيؤن بمحافظة حضرموت . وكل تلك الحوادث جرت خلال الثلاث السنوات الماضية،وبالطبع تنتهي التحقيقات الامنية العسكرية الى تحميل الظروف المناخية والتضاريس الجغرافية للمنطقة مسؤولية هذه الانفجارات ويا دار مادخلك شر ، رغم مايتداوله الناس عن أسباب أخرى ، وفي كل الاحوال خلاصة التحقيقات لا تعلن للناس باعتبار ذلك من الاسرار العسكرية ،وانما تحفظ في ملف للذكرى .
ولاشك ان للناس كل الحق في ان يعرفوا ويطلعوا على كافة الملابسات التي ادت لهذه الانفجارات التي هددت حياتهم، بسبب وجود هذه المخازن بين ظهرانيهم، ووسط بيوتهم ، كما لهم كل الحق في ان يعلموا عن ضحاياها وخسائرها، ولكن الدولة تعتبر هذه المسائل من الاسرار القومية التي تمس بالوطن ، وبالتالي يقتصر معرفتها على علية القوم سادة هذا الوطن .
عشرات الطلبات اطلقتها العديد من الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بان ارفعوا المعسكرات ومخازن الاسلحة من المدن رحمة بالناس ، وتوجهوا بها الى حيث يجب ان تكون ، وهناك مناشدات دولية ومحلية بتقليص اعداد الجيش الهائل عدديا قياسا بعدد سكان اليمن وحاجة البلد اليه ، وتوزيعهم لقطاعات انتاجية يعودوا بالنفع على بلادهم، ومن منطلق ان اليمن حسمت نزاعاتها مع كافة جيرانها، ولاتوجد خصومات بينها وبين احد يستدعي وضع احتياطات بشرية ومعدات عسكرية في اهبة الاستعداد لمشاكل حدودية قد تندلع في اي وقت ،وفي اي لحظة .
ان الأوان لفتح ملف المؤسسة العسكرية بصورة شفافة ، ووضع استرتيجية للقوة المطلوبة ، وحاجتنا للعتاد العسكري وحصر الموجود منه ، وعلى الدولة ات لا تتهيب الخوض بجدية في هذا الشأن ، وذلك لسلامة عدم تعرض البلاد لانفجارات جديدة في مخازن اسلحة جديدة في مدن جديدة لاندري من وراءها كما هو الحال مع كل انفجار،وهذا غير تلك التي تحدث في المعسكرات ولاندري عنها شيئا. وعلى الجميع ان يفهم اننا مشتركون في هذا البلد ، وعندما يغرق نغرق جميعا ، وعندما ينمو لايجب ان يقطف خيرات ثماره البعض منا كما هو جاري الان .