عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
توافدوا ، مسؤولون ، مواطنون ، إعلاميون ، وغيرهم ، لاستقبال طائرة الحكومة الجديدة . أشد المتشائمين منهم وقف يحدوه أمل أن وجود الحكومة في عدن خطوة نحو الوصول بالبلاد إلى الأمان والسلام . وفي خضم ذلك التفاؤل باغتهم انفجار غاشم أحال آمالهم يأسا وأحلامهم كوابيس . وبدأ المحللون يلقون بدلائهم في بئر الحدث الموحلة ، دون أن تجلب لهم ماءً زلالا من الحقيقة . يتبارون في من المستفيد ؟ ومن المنفذ ؟ وما محتوى الرسالة ؟. كل تلك ثرثرة لن تحجب الحقيقة الجلية لكل ذي فطنة . الحوثي أو الانتقالي أو الشرعية أو جماعة إرهابية أو جن وعفاريت !! من كان هو وراء التفجير ، فذلك تحليل لن يغير من تسديد سهم المسؤولية نحو المسؤول الأساس لما حدث . إن من يتحمل المسؤولية الكاملة هو التحالف ممثلا في قطبيه أبوظبي والرياض . لماذا أتيتم ؟ وماذا حققتم ؟ وماذا تريدون بعد ؟ . أتيتم لحماية اليمن وشعبه وشرعيته ضد الانقلاب الحوثي . هكذا أعلنتم ! فماذا تحقق . خلال سنوات تواجدكم العجاف . تحقق لكم سيطرة علي القرار السياسي ، تحكم في المواقف السيادية ، استقطاع أجزاء من جسد البلاد ، ضرب جيشه وتحطيم معنوياته ، دعم التمرد وتأجيج الفتن ، الحجر على حكومة الشرعية وقيادة الانتقالي ، زيادة معانات الشعب وقهره في الخدمات والرواتب والغلاء . هل جئتم لتحريره أم احتلاله ؟ . لإنقاذ شعبه وحمايته أم لقتله وترهيبه ؟ . لبناء الوطن وقواته أم لتدميره وتمزيقه ودك أمنه . لتوحيد قراره وتربته أم للفتنة والتنازع بين رجاله ومناطقه . وبناء على واقع ما تحقق وواقعية ما تنفذ منذ تواجد التحالف حتى اليوم ، فإنه مهما كان الطرف المنفذ ، فهو عبد مأمور ومرتزق مأجور ، وخربشة في حاشية الحدث ، وأداة لمخطط الخُبث والخَبَث . ولكن رأس البلاء وعلة الداء ، هو من يمسك بخناق الشرعية والانتقالي ، هو التحالف الذي يحركهم لتحقيق أهدافه . لو أن الانفجار استهدف الطائرة لهان الأمر على المخلصين الوطنيين ، فهم من طاقم العرض المهرجاني . ولكن ما يحز في النفس أن بيوتا الليلة ستتصدع حزنا ولوعة ، وقلوبا ستتمزق قهرا وفجيعة ، على حبيب ومعيل فقدوه ، وعلى أمل في خير قادم خسروه . هؤلاء شعب وهذا وطن لا بواكي لهم ، ولا مسؤولا يهتم لأمرهم ، ولكن المهم أن الحكومة سليمة ووصلت المعاشيق بأمان ، فلتفرحي أيتها الثكلى ، ولتزغردي أيتها الأرملة ، ولتضحك أيها الأب ، ولترسموا ابتسامة الرضا أيها اليتامى .. فالدنيا بخير وعافية مادام معين وشلته من الشرعية والانتقالي بصحة وافية . إلى متى هذا السفه والتسفيه بكم ؟ وهذا التدليس والتلبيس منكم ؟ وهذا الانطواء والخواء فيكم ؟ . لئن ضعفت وطنيتكم فلا يذهبن إيمانكم ، ولئن وهنت رجولتكم فلا تعدمن إنسانيتكم ، ولئن قَلَ حياؤكم فلا تموتن ضمائركم . مرة واحدة في حياتكم كونوا قادة شعب لا نخالة خطب ، سادة وطن لا وسادة عفن ، رجال حق وأمانة لا أدوات باطل وخيانة ، أهل ولاء وإخلاص للشعب والوطن لا تابعين لكل مُفتِن أرعن . قولوها : " كفى أيها التحالف ، فقد كَفَّ خيرَك المزعوم عنا شرُك المحتوم فينا ، نواح وقهر وفناء . فارقنا ، وليحفظنا رب الأرض ويكفلنا إله السماء .