آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

يمَني أنحو الدرك أم للعالي
بقلم/ محمد الأشبح
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 15 يونيو-حزيران 2011 04:33 م

ماذا أكتب فيك يا أصلي وأصل العُرب كلِّهم، هل في دماءِ شباب أرضك حينما روت أرضَك، أم في صعوبة موقفٍ غرست برأس رئيسهم، هل نحوَ ما قد قرر الإنسان من أن يذهب الخائن، وتُوَكَّل الأرض التي قد ضمها سُلُكَ المفاتن، فتقطع الأرضون في اليمن السعيد كتورتةٍ قد قسمنها كل خائن، ونكونَ في عُرف الأهالي في الأراضي أننا شعبٌ يفرقنا طمع لذي كلب هلوعٍ اشتراكي، أم طمعٌ لإيرانيٍّ يفكر أن يفخذ كل فتيات اليمن، أم قد يكون مآلها كالسابق البائس، يمنٌ شمالٌ أهله أهل الشمال، يمنٌ جنوب أهله أهل الخسائر في الخطوب، فيقطع النسر الذي قد لمّ شملَكِ يا يمن، وتقوم حربٌ شأنها: مَن مستحقٌّ أن يكون رأس النسر له شعارًا! فيقول أهل شماله: الرأس وجهته الشمال، فيرد أهل جنوبه: الرأس طيلة عمره قد لُفَّ في وجه الشمال حتمًا لنحن الآن أجدر أن يلف لوِجهِنا!

سخْفٌ ترأسه أولو الألباب من أهل اليمن، هيا أفيقوا من غشاوة عقلكم، ولتسرعوا خلف الركاب، بالرغم من أنكَم لم تركبوا ركْب المواشي في الركاب؛ هذا بفعل رئيسكم، فلترفعوا كفَّ التحية نحوه ليست لأجل تحية بل إنها رمز الهجوم.

لله دركِ يا يمن، فيك الجمال وصنعُه، لم يصنعنها ذلك النفط الممرغ بالسواد، بل إن صنعتها بددت من كينونة الرحمن.

لله دركِ يا يمن، قد سُفكَت فيك الدماء، وليس ذلك بالغريب، قد أُفْقِر الشعب الذي تحويه أرضك، مع أن ربي قد حباك بصنعه وبكل ما تبغينه من مأكل من مشرب، لكن تقلد أمركِ شر البرية يا يمن.

لله درّكُ يا يمن، ها قد صبرت طوال أعوام مضت، حتى أبان العظم بطنًا يحتوي شعبًا توقف عن ملاحقة الزمن، فتوقفوا في سابق الأمصار أوقاتٍ كانوا بها كالأولين، لكن تشتت شملهم، وأرادَ ربك ما بهم، إني رجاءً موقنٌ أن التقدمَ للأمام يجيؤنا، وبأن ربي لن يخيب ظننا، وبأننا في عالي الآفاق نسمو في القريب من الزمان.

يمني إلهي يحفظك، من كل شر يأسِرك، ومن المصائب والمساوئ والمحازن والفتن، ومن الذي يبكيك أو يبكي وعائك.

لك الله، فتنةٌ نشبت فيك لا ندري الخلاصَ كيف يكون، والوحيد العارفُ الحل الذي يرسيك في شط النجاة، ربي الرحيم والإله.

********