أردوغان يلتقي شولتس في إسطنبول بعد خلاف 9 أعوام هذا ما نعرفه عنه... رئيس إندونيسيا الجديد تسلم منصبه رسميا تفاصيل محاولة توغل إسرائيلية جديدة باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان قرارات جديدة في مسؤولين بقناة MBC للتحقيق بعد تقرير وصف قادة المقاومة بالإرهابيين مليشيات الحوثي تقر بمصرع ثلاثة من قياداتها وزارة الداخلية تكشف تفاصيل إنجاز أمني جديد في منفذ شحن الحدودي مع عمان الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي هيئة الإعلام العراقية تلغي ترخيص قناة MBC وتتهمها بانتهاك لوائح البث الإعلامي مجددا.. واشنطن تبيع الوهم لموظفي سفارتها المعتقلين لدى المليشيات
عهد جديد، يطل علينا من ميدان السبعين بصنعاء، مع ربان السفينة اليمانية (أبو أحمد)..إنه عهد الوفاء للتظاهرة الجماهيرية الحاشدة، التي يقال بان عدد افرادها فاق المليون.. عهد الإنصات لإنات وأماني وتطلعات اولئك الذين طحنهم الفقر والفساد المستشري في البلاد؟
لا أشك في مقدرة ابو أحمد في مواصلة قيادة دفة الحكم التي تمرس فيها واعتركها طيلة الـ (28) عاما الماضية؟...فقط؛ كنت أود من علي هذا المنبر العالي، أن أنقل إليه أمنية مواطن عزيز عليه؛ طالما ينتمي ليمن 22 مايو 90 ...، وهي فتح الملفات العالقة وتلكم المعلقة منذ حرب صيف 94 .. والتي يصعب علي غيره فتحها.. فهو لها وجدير بها.. وأولي تلك الملـــفات التي اتطلع ان يفتحها ـ فخــــامته ـ طبعا بعد فتح قلبه لها.. تلك المتعـــلقة بحرب إجتياح الجنوب بحجة تحـــريره من فلول الانفصاليين عام 94م.. والتي ـ كــما يبدو ـ لم يغلق ملفها بعد، بفعل الممارسات الفردية المعطلة لجهودكم ـ يا فخامة الرئيس ـ أخي الكريم (ابو احمد)... أخاطبكم بصفتي مواطنا ينتمي لليمن الكبير.. ولا اعتقد إنكم ضد رغبة من يتطلع الي إصلاح الشأن اليمني بأيد يمنية، بعيدا عن الإستقواء بالأجنبي، أو إستنساخ التجربة العراقية التي للاسف، أضــافت قضية ملتهبة، الي الجسد العربي المهلهل، ناهيكم عن الوزر والعبء الاثقل علي كاهل الامة من الماء الي الماء.
أبو أحمد، تعجبني فيكم روح الاصرار علي تحدي الصعاب.. فأنتم الانسب لمواصلة تحرير اليمن من كل معوقات البناء التنموي الشامل واجتثاث رواسب عهود التشطير وما خلفته الحرب المأساوية في 94 من ويلات و قضايا ثانوية ، نحن جميعا في غني عنها..
فالمشروع الحضاري المعطل بسبب تلك الحرب التي شطرت النفوس، وخاصة نفوس ابناء الجنوب.. هذا المشروع هو ـ في إعتقادي الشخصي ـ ملف الملفات المنتصبة امامكم.. الملف الجدير باهتمامكم وعنايتكم ورعايتكم... حتي ينعم اليمن ـ كل اليمن ـ بالخير العميم والرخاء والاستقرار والنماء والنعيم.
إننا نمد أيدينا اليكم، داعمين مباركين خطوات الاصلاح القادمة في ظل عهدكم الجديد، فقد حان زمن الوفاء بالوعود والعهود؟
والله الهادي الي سواء السبيل.