|
نَكْبَةَ الْأَرْضِ ، ما تَقُوْلُ الطُّلُوْلُ ؟
مَوْطِنِيْ ، لا (الْمُسْتَوْطَنَاتِ) ، الدَّلِيْلُ
سَرَقَ الأَرضَ لِلدَخِيْلِ جِدَارٌ
مَا لِحَرثٍ وَلَا لِمَاءٍ سَبِيْلُ
عمرَ الحقدِ وَالْكَرَاهةِ أَعْيَى
أَفَأَعْيَى هَذَا الْجَبَان الذَّلِيلُ ؟
****
كَيْفَ كُنَّا ، على الطُّغَاةِ ، أُبَاةً
ثم صِرْنَا ؟ وَ َمَا نَزَالُ نَقُوْلُ :
أَعْمَلَ الْغَزْوُ آلَةَ الْحَرْبِ فَيْنَا
والتَّصَدِّيْ أَفْنَى الفَصِيْلَ الْفَصِيْلُ
****
مَالَتْ الرِّيْحُ مِنْ هُنَا ؟ أَمْ تَشَظَّتْ
مِنْ شُمُوْخٍ مَآذِنٌ لَا تَمِيْلُ
يَا قِبَابُ ، اسْجُدِيْ هُنَا ، وَتَنَحَّتْ
قِبْلَةٌ ، وانْتَحَىْ جِدَارٌ بَدِيْلُ
مَلَأَتْ صَفْحَةَ الْجَرِيْمَةِ ، مِنْهُ
قَدَمٌ ، فالْخُطَا دَمٌ و قتيلُ
يَا رِفَاقِيْ ، لَوْ تَعْقُبُ الْأَرْضُ ، يَكْفِيْ
بَعْدَ مَوْتِي مِنَ الْبُذُوْرِ الْقَلِيْلُ
أَوْ تُعَادِيْ ، فَمَا يَزَالُ عَلَيْهَا
بِالْأَعَادِيْ أَنْ لَا تَضِيْعَ الْحُلُوْلُ
قَامَةُ الْأَرْضِ فَوْقَ كُلِّ جِدَارٍ
وَرُؤَاهَا بِطَوْلِنَا سَتَؤُوْلُ
وَسَتَعْنُو مِنْ الصِّعَابُ جِبَاه
وَيُصَلِّيْ وَيَسْجُدُ الْمُسْتَحِيْلُ
في السبت 08 أكتوبر-تشرين الأول 2011 02:42:03 م