حنان ترك: و الخيام الرمضانية!!
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و شهرين
الأحد 30 أغسطس-آب 2009 09:50 م
 
 

أعلنت الفنانة المحجبة حنان ترك رفضها التام للخيام الرمضانية، مشيرة إلى أن مرتاديها يحملون ذنوبًا تطيح بصيامهم، لأنها تعتمد على تقديم الشيشة (النارجيلة) للروّاد في ليل رمضان، وتشهد مظاهر الرقص والغناء، والغريب أنهم يطلقون عليها اسم سهرات رمضانية، وهي لا تمت لرمضان بِصِلَة.

وأشارت ترك إلى أنها تحاول أن تختم القرآن في شهر رمضان مرتين على الأقل، وتحرص على قراءته بصوت عالٍ أمام أولادها؛ ليتعلموا أصول دينهم دون وعظ مباشر، وحتى تعتاد آذانهم على كلمات الله سبحانه وتعالى، وقالت: أحاول التركيز على الآيات القرآنية التي تحمل نصحًا ووعظًا لكن بطريقة غير مباشرة، كالابتعاد عن الكذب، وإقامة الصلاة والصوم، لأن الكثير من الأطفال لا يحبون أسلوب النصح المباشر.

وحول ارتدائها للحجاب قالت حنان ترك: إن الحجاب كان أمنية كبيرة تمنيتها من الله وأعطاني إيّاها في هذه السن، وألاّ يكون ارتدائي الحجاب وأنا مسنّة أو مريضة، وأشعر أن هذا هو الوقت الذي لابد أن أكون فيه مطيعة لله، ولم يكن هذا وليد اللحظة، ولكن نتيجة تفكير عميق. وكان هذا واضحًا في أعمالي الأخيرة والتي حرصت فيها أن يكون عملي في الفن رسالة ومناقشة القضايا التي تهم المجتمع، وبعد ارتداء الحجاب كان اتجاهي لموضوعات خاصة بالفتاة المحجبة، فهي موجودة في بيوتنا، ونموذج يعيش بيننا ويتفاعل مع كل من حوله. وهناك أدوار كثيرة للمحجبات ربما لم تقدم ولكنها موجودة.

وبالنسبة لاختيار أعمالها أوضحت يقولها: دائمًا أدقق في اختيار أعمالي، والحجاب جعلني أدقق أكثر وأبحث عن مضامين هادفة وقضايا نعيشها، فشخصيتي لا تتعارض مع ارتدائي الحجاب، والذي أعتبره قرارًا لا تراجع فيه، كما أني حريصة على نفسي الآن أكثر من أي وقت، وأتمنى أن يزداد تقربي من الله، وأن أقدم أعمالاً تعود بالنفع والخير خاصة أن الساحة الآن بها العديد من الفنانات المحجبات.