آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

الى الفرسان .. حماة الوطن
بقلم/ عبد العزيز الجرموزي
نشر منذ: 6 سنوات و 8 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 10 يوليو-تموز 2018 04:36 م

إليكم أيها الفرسان إليكم أيها الشجعان

إليكم أيها الأحرار

إليكم يا من ترسمون لوحة اليمن الجديد.يامن تنقشون عهد التقدم والتنمية والإزدهار، يا من تذودون عن حلم اليمنيين،وتدافعون عن مجدنا،وتحرسون حضارتنا،أنتم من تصنعون نصرنا ببندقية الجمهورية،بمدفعية الشرعية،

أنتم من تدكون أوكار الإمامة والتمرد 

بقوة الوحدة،بقوة اليمن الإتحادياعلموا أنكم تحملون على عواتقكم 

مسؤوليات كثيرة،وأعباء جمّة،

كتحقيق الأمن واستتباب الإستقرار،وفرض دولةالقانون،وشق طريق التنمية والبناء،وحماية الوحدة والشعب الواحد،وحراسة اليمن ومكاسبها العظيمة.

 

وهذا لن يأتي إلا فيكم وبكم ومنكم ونحن نعول عليكم ذلك كونها لنا ولكم ونحن معكم وإلى جانبكم،لأنكم جيش الوطن،جيش الشعب،بُنيتم على أسسٍ وطنية وولاءات وطنية وباسم الوطن وليس باسم فلان أو علان ولأجل ذلك تقدمون أرواحكم ودماءكم ليس في سبيل أحد وإنما في في سبيل ثم في سبيل الوطن ولذلك مازلتم في في المتارس صامدون،ثابتون في جبهة من البلاد في الصحاري والبراري والجبال الشاهقة بحثاً عن العدو،وتربصاً به والظفر بالنصر،ولذلك لا يهمكم أن تتقاسمون الجوع والعطش وحر الشمس وكل البأس؛كل ذلك من أجل أن تحيا الجمهورية اليمنية،من أجل أن ننعم بالأمن والإستقرار،من أجل الحرية والديمقراطية،من أن يرفرف العلم الجمهوري في شبرٍ من البلاد،من أن أجل بقاء الهوية اليمنية بمفهومها الجمهوري لا المفهوم الأمامي.

 

الحقيقة أن عدوكم قد خارت قواه وتقهقر في كل جبهة ولم يعد لدية اليوم ما يجعله يغتر غير بندقيتة، وأطفالٌ صغار-للأسف- يزج بهم في المعارك،وحقوق مواطنين يأخذها بالقوة أو يقتلة،لم يعد لديه اليوم ما يناور إنه يبحث عن مخرج يضمن بقاءه فلا تدعو بصيص أمل ينجو به؛لأنه خائن للمواثيق، ناقض للعهود،لا يرضيه الصلح، ولا يجنح للسلم، يحاورك لريثما يعيد ترتيب أوراقه ثم يغدر بك،هذا هو الحوثي.

إذاً فليس من حل عدا قتله وقتالة السبيل الوحيد لنأمن من مكره،لنستعيد كرامة شعب،وسيادة وطن، هذه هى مهمتكم ونعدكم أننا إلى جانبكم،والنصر قريب طال الزمن أو قصر.