نتنياهو بين 50 ضيفاً دعاهم ترامب لحضور حفل تنصيبه.. تفاصيل إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف
عزيزي القارئ وأنت تقرأ مقالتي هذه ينبغي عليك أن لا تدخلها ضمن مزايدات ومكايدات الحياة السياسية فالكاتب لا يُعرف عنه حتى هذه اللحظة إلا الحياد!!
نعم الحياد الذي تعلمه طول فترة الثورة !!..صحيح أن هذا ربما يجعله في خانة الخصومة مع جميع الأطراف...
ولكن لعلك تلتمس له العذر إذا علمت أن هذه المقالة تصب في مصلحة الجميع، أعنى جميع أهل اليمن صغيرهم وكبيرهم مظلومهم وظالمهم نساءهم ورجالهم شبابهم وكهولهم أبناء وآباء أوفياء وعملاء ...– البداية من الصغير إلى الكبير فرضته الثورة-
أيها القارئ الكريم في هذه المقالة نعدد مزايا هذه الثورة وفوائدها كما يتحدث عنها الجميع ودورنا اقتصر على جمعها دون التأكيد على إيجابيتها أو سلبيتها – فكما أن النجاح إيجابي فالفشل إيجابي كونه يعلم-
فمما سمعنا عن مزايا الثورة وفوائدها أنها:.
1) الثورة الوحيدة في العالم العربي التي ضمنت للجميع الخروج المشرف حكومة ومعارضة
2) الثورة التي يملك شعبها السلاح ولكنه لا يستخدمه في وجه من رفع السلاح
3) الثورة الوحيدة التي غيرت في مصطلح التوبة فالتوبة تجب كل ما قبلها من المظالم حتى حقوق الآدميين فبمجرد الانتقال إلى صف الثورة فإن كافة الأموال المنهوبة والأراضي تصبح ملكا حلالا
4) الثورة التي قدمت رموز العهد القديم على أنهم أبطال المرحلة
5) الثورة الوحيدة التي جمعت بين أرحل وبين لن أرحل
6) الثورة التي قننت ونظمت الوصاية الخارجية على البلاد
7) الثورة التي جعلت ما كان محرما على الراحل الذي لم يرحل حلالا المقيم الذي سوف يرحل من زيارة السفارات واستلام الدعومات والعيش في ظلال العمالة وصولا إلى تطبيع العلاقات وإباحة أن يوجد أرضية لصراع القوى ولكن بلغة حقوق الحوار وضمان التوازن السياسي ومن الأولوية في التوظيف للأقارب وأعضاء الحزب وإبعاد الأباعد-ولا بعيد يمني- من باب حماية الثورة
8) الثورة التي استطاعت أن تحول من كان لا يرى بالعمل السياسي إلى أن يكون المنظر له حتى لو كلفه ذلك التنازل عن كل مبادئه
9) الثورة التي مكنت لأعداء الوطن بالأمس أن يكونوا زعماء اليوم
10) الثورة التي أقنعت الجميع أن عودة الاحتياجات الأساسية ولو بسعر أعلى خير من فقدانها بالكلية ::تنصح كل حكومة قادمة أن تجعل ثورة قبل كل جرعة::
11) الثورة الوحيدة التي تمنح ولا زالت تمنح كل طرف راغب في اللعبة السياسية!! -اقتطاع جزء من الكعكة اليمنية – أن يمكن نفسه من أطراف سياسية وتوجهات دينية وقبلية تمهيدا للتصفية الشاملة في مرحلة ما بعد المرحلة الانتقالية::وحينها تستجب دعوة اللهم اضرب الـ .........بالـ........... وأخرجنا من بينهم سالمين
12) الثورة اليمنية التي أنست الجميع الأرامل والأيتام والفقراء والمشردين والحروب والضغائن والخصومات وكافة أشكال المتناقضات وجعلتهم لا يحسنون غير المماحكات والمزايدات والتخزين مع بعض في الدواوين أو الجلوس في المقاهي وعقد الاجتماعات والمؤتمرات وورش العمل للخروج بمكايدة جديدة
13) الثورة التي صنعت من فقراء الأمس تجار اليوم ومن تجار الأمس ساسة اليوم وكفلت عدم السقوط للجميع
والخلاصة يا سادة أن ثورتنا قد أدهشت العالم وحيرت الجميع فكل ما سبق بإمكانك أن تجعله من فاخر الثورة وبإمكانك أن تجعله من مفاسد الثورة وعندما يلتقي جميع المفكرين والمحللين السياسين والعلماء والأذكياء - والجميع بعد الثورة سياسي أو مفكر أو عالم وعلى أقل تقدير ذكي!!-
نعم عندما يلتقي الجميع فالخلاف على وضع علامة موجب أو سالب أمام النقاط السابقة وهل العيش في الحياة إلا موجب وسالب!!
وأنت عزيزي القارئ بإمكانك مسح الأرقام ومحاولة وضع موجب أو سالب لتقيم الثورة وما حققته من مكاسب
آمل أن تفكر بطريقة إيجابية وتنظر للحياة بتفاعل وتفاؤل ..وأبدأ الإيجاب
ملاحظة: في حال الحيرة بإمكانك وضع علامة موجب في بداية الفقرة وعلامة سالب في نهايتها!!