بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله وزير الدفاع يتحدث عن الحل الأمثل للقضاء على الخطر المتربص بالجميع من قبل الحوثيين عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء ما حقيقة نقل جثمان نصر الله إلى العراق لتشييعه في عدة مدن ومن ثم دفنه في كربلاء؟ الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته توكل كرمان: جماعة الحوثي السلاليةأسوأ جماعة عرفها التاريخ وإسقاط الحكم السلالي الفاشي مهمة اليمنيين وحدهم وواجبهم المقدس مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الثالث لـِ 92 عريسا وعروسا من أبناء أمانة العاصمة. اسرائيل تستهدف خزانات الوقود الفارغه بمينائي الحديدة ورأس عيسى ومطاراً خارج الخدمة غرب اليمن ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة
تأمل اخي القارى في محاولة اغتيال العمراني .لماذا وبهذا الوقت .
اولاً لو أتينا الى تحليل استهداف العمراني لوجدنا ان هناك منهم من أركان وأزلام النظام البائد او إن صح الحديث صقور حزب صالح المخلوع وأحفادهم هم المستفيدين من وراء هذه الحادثة لمحاولة إفشال المبادرة الخليجية لانها اخرجتهم من زاوية الاعلام ولان الوزير العمراني شاء ان يغير مضمار وصفحات الإعلام الرسمي من تمجيد شخص وعائلة الى تمجيد وطن هُمش من قبل هذا الإعلام لما كان تحت سيطرة العائلة الصالحية او المملكة الصالحية..أضف الى ذلك إن الوزير العمراني اخرج صالح وعائلته من قاموس الإعلام وهذا ما استدعى الأمر لمحاولة اغتيال واستهداف العمراني..
نعم العمراني استهدف لأنه لم يتشدق مثل عبده الجندي او طارق الشامي في تمجيد صالح وعائلته ..
نعم العمراني استهدف لأنه غير ملامح الإعلام والقنوات الفضائية لم يتركه تطبل وتزمر لصالح
إن من يخشى على نفسه من الآخرين يتبين لنا انه ليس يمشي في الطريق السليم وإنما حياته مبنيه على الوهم والكذب والزيف فتارة يطلب الحصانة وتارة يحرض على قتل الأبرياء وتارة يحاول يغتال من يوقف ضده كما تكلم في احدى خطاباته
إن هذا الوزير شاء الله ان يبقي حياته لسبب يعلمه كاتب الآجال وبما أن هذه الفئه قد أطلقت خبثها وكيدها قبل رصاصاتها التي طارت في الهواء ليست ببعيده من تخريب هذا الوطن وقتل آمال الأبرياء ولكن التسلط والتعنت في الاندساس الذي يسعى الى خراب اليمن قد أوشك على الرحيل والانتهاء..وأصبح الآن محشور بين زاوية الخوف والدمار يتلهث بإفشال كل مايجري نحو المصالحة والمسامحة والارتقاء. وعندما يكون هناك خللا سواءاً فنيا او أخلاقيا او اجتماعيا فانه الآن في وقتنا الحالي جاري إصلاحه حسب معايير ثورية ومقاييس وطنية ..
فإذا تدفق منسوب الفساد من بقايا النظام البائد على النقطه الأهم لسد الخلل فيلزم الأمر على شباب الثورة بالتعاون مع حكومة الوفاق ان يعنيهم ما يجري في واقعنا من تنصيب العدل والمساوات وإعطاء كل ذي حق حقه وتنقية المؤسسات من العبث الذي ستتمحور جميع أولوياته على أذناب هذا النظام الفاسد ....