آخر الاخبار

تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.

المتصهينون الخائفون من الانتصار
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و يوم واحد
الخميس 15 يناير-كانون الثاني 2009 09:10 م

ليس غريبا ان الصهاينة خائفون من الهزيمة وان تخرج حماس منتصرة برغم هذا الهجوم الكاسح بمئات الدبابات والطائرات وباكثر من ثلاثين الف جندي من جنود النخبة معززين بالاحتياط هذا الهجوم لم ولن يحقق للصهاينة هدفهم باذن الله لان من يحاربونهم نذروا انفسهم لله قادة وافرادا فالله معهم وحسبهم ووكيلهم ومن يكن الله معه فلن يخذله من هنا فالعدو الصهيوني خائف من الانتصار الذي يحقق بالمقابل له انكسار ولات غريب ان خافوا ولكن هناك من يخاف من النصر غير يهود هم سفراء اليهود وعلى راسهم السفير حسني مبارك ومحمود عباس الذان يعتبران من المخططين لهذه المجزرة بهدف استئصال حماس ليطبعوا براحتهم ويصهينوا دون عقبات .

ولهذا بدؤا في الفترة الاخيرة يلمزون ويلمحون ويصرحون ان المقاومة مسؤلة عن هذه المذبحة وانهم لا يريدون مقاومة تفني الشعب ولا ادري متى تحرر شعب بلا ثمن ففي الجزائر قتل في يوم واحد 45الف قال تعالى \" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب \" هذه الآية الكريمة نزلت يوم الخندق، حينما عانى المسلمون أقسى لحظات الأذى النفسي والجسدي من البرد وضيق العيش، وتكالبت قوى الكفر عليهم لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين، وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً } .

وبالرغم من ذلك الهول الذي واجهه المسلمون فقد صبروا على ما أصابهم، وأدّوا ما أمرهم الله حتى جاءهم النصر المبين، واندحرت جيوش الكفر تجرّ أذيال الهزيمة، وتتجرّع كؤوس المهانة، وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفت بجلاء عن حقيقة النصر، والسبل التي تؤدي إليه ، وعلى هؤلاء الخائفون ان يتذكروا خسائرهم في حرب دامت ستة ايام خسروا الالاف من القتلى والالاف من الاسرى وخسروا اراض كثيرة وفي النهاية رفعوا الراية البيضاء واراد هؤلاء –الدحلانيون- ان يظهروا خوفهم على اهل غزة وكأنهم حريصون عليهم وهم من يفني هذا الشعب هم من ارتكب الجريمة بادوات اسرائيلية ، بتواطئهم وخذلانهم وحصارهم ،هم من يمنعون وصول الامداد للفلسطينيين ، وهم من يتمنى ان تزول حماس والجهاد من على وجه الارض ، كي يتاجروا في القضية براحتهم ، تخيلوا رئيس شعب كما يسمي نفسه لا يستنكر حتى الاستنكار استخدام العدو اسلحة محرمة دوليا ، او تلك الاسلحة التي تشحنها امريكا للعدو الصهيوني ، وفي المقابل وزير خارجية النظام المصري ابو الغيط يسخر ممن يطالب بامداد المجاهدين بالسلاح ، وهذا متناسب مع فكرهم ، فهم لا يستحقون شرف الجهاد ولا يستحقون ان يدخلوا التاريخ من باب العزة بل سيدخلون التاريخ من باب العمالة والخيانة فيلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ،.

ان هؤلاء المتصهينون ليسوا اقل خوفا من اليهود من انتصار حماس وعدم انكسارها لانها ستزيد من فضحهم واذلالهم امام الامة ، فعباس يريد ان يوحد الضفة وغزة على اساس الصهينة والتخلص من المقاومة ، ومبارك يريد التخلص من حماس لانه يعتبرها جناحا مسلحا للاخوان المسلمين الذين يسترزق بضربهم وحبسهم وحصارهم ، ان الصمود البطولي لا محالة سيغير المعادلة ويفرض سياسة اخرى وهذا مالا يريده عباس ومبارك وبطانتهما -الدحلانية- ، ان العالم اليوم قد سقط اخلاقيا وعلى راسهم المؤسسات الدولية والتي صمت اذاننا ليل نهار عن حقوق الانسان ولكن ثقتنا بالله كبيرة واملنا به عظيم \" والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون والى لقاء اخر ان شاء الله .