الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة
بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب
إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب
عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية
تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
أبطال أوروبا: برشلونة يبصم بالأربعة وباريس يتجاوز مفاجئة إستون فيلا
الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
بناء الحوثي شبكات اقتصاد موازي بًدون رقيب او حسيب، في ظل غياب كامل لسيادة البنك المركزي وغياب دوره في السيطره النقدية وادارة السياسات النقدية...
ومن المعروف والمعلن ان هناك اطراف دولية تصر على تحسين وضع الحوثي من تمرد انقلابي وترقيته الى شريك سياسي على الرغم من تصنيفه منظمة ارهابية.. وتصر تلك الجهات ان وجهة نظرها تخدم السلام والعملية السياسية.. .
الحوثي تلقى دعم اطراف معينه في الرباعية بمزيد من الغطرسة بدلاً من ابدا استجابة كافية امام تلك الحوافز واهمها الحفاظ على وجود الحوثي كا كيان سياسي شريك . غطرسة الحوثي بعثت بعض الشكوك لدى تلك الاطراف ...
الرعب الذي يعيشه الحوثي نتيجة اجراءات البنك وهو مؤسسة سيادية اثبت ان الحوثي نمر من ورق..
وثبت ان على الحوثي الالتزام بالخطوط الحمراء للعبة وان تجاوزها مكلف.
على الجانب الأخر ننتظر. حديث السرديات من رئيس مجلس القيادة وحكومته واعتقد ان هذا الوقت المناسب لحكاية السردية..
واذا لم يمضي الجميع با اتجاه معالجة واقع الصراع ونتائجه فهذا يعني ان هذا الصراع قد يتحول الى صراع مزمن في المنطقة ويهدد الوضع الجيوسياسي في المنطقة برمتها في ظل متغيرات دولية لازالت بظهر الغيب..
ومن خلال التجارب الماثلة امامنا ان ترك هذا الصراع في منطقة اشبه ببرميل بارود كجرح مفتوح أطول مما يجب سيكون مكلف للجميع...
يجب ان لايحدث اي تردد في استعادة سيادة بنك البنوك كمفتاح اساسي للسلام يبدأ بمعالجة الأوضاع الأنسانية والاقتصادية المتردية، وتظل هذه الخطوة مهمة تمنع فقدان الأمل وتوحي للناس بأن السلام ممكن مهما كانت العقبات...
وهذا يوجب على قيادات الشرعية ابدأ الاستجابة الكافية نحو المتغيرات الحالية والفرص الممكنة..
والسؤال الذي يدور في خلد الكثيرين هل تمثل خطوات البنك المركزي خطوة جاده نحو السلام.؟
وعلى الرغم ان البنك مسمى ليس ذو طبيعة حربية ميدانية مثل التقدم والانسحاب والقصف وغيرها الذي تستخدمه الجيوش المحاربة. الا ان هناك من يراهن على البنك المركزي واستعادة سيادته الكاملة قد تمثل خطوه هامة واستراتيجية على طريق السلام.