وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
ثاني دولة عربية بعد السعودية تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
هي شبكة جهنمية تخدِّم خيوطها المنسوجة بإحكام على هدف واحد؛ هو الحيلولة دون حكم المعارضة لليمن وخاصة(ألإصلاح)، والتمكين للمشروع(الصالحي)ألأُسري المهدَّد بالزوال من اليمن بعد نجاح الثورة.. ينطلقون من نظرية الفوضى الخلاَّقة التي روَّج لها زعيمهم الذي علَّمهم (صالح)، ويعملون على هدم الدولة وتفكيك الجيش عندما أدركو أنَّ نهايتهم صارت حقيقة لاخيال...فعمل النظام (الصالحي) لإدخال مجموعة من ما يسمي(حوثة) ظاهرها أنَّهم مع الثورة، وباطنها العبث والتحالف مع النظام... وهناك فريق آخر تقطَّعت أنفاسه فالتزم الصمت.. لكن الأخطر هو ذلك الفريق الذي خاصم المبادرة وأنا هُنا لا أدافع عن المبادرة بقدر ما هي درء للمفسدة الكبري,,، لا ليتظاهر أو ليعتصم سِلمياً، ولكن لتحويلها إلى عنف ودمار وحرائق؛ بُغية قطع الطريق على العملية الثورية السلمية السياسية برمتها,,، فازدادت الدماء دماءً، والدمار دماراً.. هكذا أراد المخططون والمنفذون معاً، ..
هذا الفريق يتحرك بسرعة شديدة ليكون وحده في الميدان، وليكون حديث الساعة وحده، تتحرك معه الكاميرات والتصريحات مردِّدة عبارة «الثوار» كثيراً، ومردِّدة في المقابل عبارات «الذين خانوا الثورة» على مَنْ لم ينزل أو يخرج معهم. والمحاولة المستميتة هي إنتاج شكل جديد ودموي للثورة اليمنية,,, هي محاولات مستميتة لتأميم الثورة لصالح ذلك الفريق الفوضوي.. فالثورة - وفق ما يروِّجون – هي ثورتهم وحدهم، والباقون خانوها، والخطوة التالية - كما يقولون - هي: (إسقاط المنصة....إسقاط حكومة الوفاق)
أخيراً:إلي الشباب الواعي المثقف عليكم أن تعلمو أنَّكم تمرون في أصعب مراحل ثورتكم فعليكُم أن لا تسمحو لهؤلاء الدُخـلاء أن يوقفوا مشروعكم الثوري فأول الغيث قُطــرة وأول السير خطوة .