مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
حينما تتفكر في أنثى بعوضة الملاريا التي تقوم بنشر مرض الملاريا تجد أنها فعلا لا تتوالد ولا تتكاثر إلا في المياه الراكدة فتنتشر هناك وتنقل سمومها يميناً ويساراً حتى وصل الحال عند الغرب فسموها " حمى المستنقعات " والعرب قديماً كانوا يسمونها " البرداء " لأنها تسبب الرعشة الشديدة .
تلك هي البعوضة الخبيثة التي تسبب كارثة لكل شخص لا يتحرك ولا يهتم ببدنه فيجعله مدرج تحط فيه كل سموم تلك البعوضة الخبيثة .
والحقيقة اليوم أن بعوضة إيران الطائفية قد استغلت فعلاً الركود العربي الذي صاحب الربيع العربي واستغلوا غياب أمن الدول العربية وانشغال الشعوب بترتيب البيت الداخلي الذي أصابه دمار حماقات حكامهم السابقين وتمسكهم بخيال كراسيهم البالية والمهترئة .
إن ما تقوم به إيران اليوم من نشرٍ لسمومها القاتلة الفتاكة والتي هي أخطر من مفاعلاتها النووية " إن صدقت الرواية " - إن لم يحسب لها حساب فستكون هناك كارثة حقيقية أشد مما قام عليه الربيع العربي ، فالربيع العربي قام على أفراد يريدون الحكم والكرسي فقط فكان من الطبيعي والبديهي أن تنتصر الشعوب على حكامها ، أما إذا انتشرت الطائفية بين أفراد المجتمع العربي فسيصعب فعلا إخراجها من الجسد النحيل العربي ، وسينتشر الخوف والثارات العقدية وحروب الاحتساب وهي أخطر من حروب العسكر والجيوش .
كيف تنتشر بعوضة إيران في الوطن العربي الآن ؟
•إيران اليوم تأتي إلى اغبي طبقة من الشعوب العربية وتغريهم بالمال وتغذيهم بالأفكار الفاسدة مستغلة البطالة والفقر والجهل المنتشر عند تلك الطبقة التي لا يؤتى الجسد العربي إلا من خلالها على مر العصور ، فقد رأينا وسمعنا بأشخاص لا يفقهون شيئا مما حولهم يتطاولون على الصحابة الكرام .
•إيران اليوم تستغل كذلك من كان في قلبه مرض وحقد حتى ولو كان ممن ينسب إليه الثقافة والفكر لكنه حاقد على طبقة أخرى سبقته ببعض المهام والمسؤوليات فيأتون إلى هذه الطبقة ويغوونهم بالمال لأجل أطماع وأحقاد شخصية فيضربون الفكر بفكر آخر والحزب بحزب آخر ، وقد رأينا وسمعنا بأشخاص كانوا يعدون في بداية الربيع العربي بالثوار الناشطين وما لبثوا في النهاية إلا التطاول على علماء ومفكرين المسلمين المخالفين لهم بالرأي بل أنهم رفعوا رايات وأفكار الطائفية المنتنة .
•أما بقايا وأزلام وفلول الأنظمة السابقة فهي أخصب أرض تحط بها بعوضة إيران الطائفية وهم أكثر من يستجيبون لهذه البعوضة حقداً على تلك الشعوب التي ثارت عليهم ، ولا يكفيهم أنهم أهانوها خلال تلك العقود السابقة ومتجاهلين أن هذا المرض إذا انتشر لن يذر أحدا سواء كان من الأنظمة السابقة أو اللاحقة .
الطائفية مرض يصاب به الإنسان - دون باقي الكائنات الحية ويسببه طفيلي عربي قاتل تنقله إناث بعوض إيران من النوع الصفوي الخبيث .ولم يتم القضاء على هذا المرض في السابق فالمرض موجود من قديم الزمان لكنه كان خامداً بسبب طيبة الأغلبية المسلمة التي لا تدعوا للطائفية ولكن حين ظهرت القلة الإسلامية بدءوا بنشر سموم ذلك المرض
وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة وجب على كل عربي غيور التحذير من هذا المرض الذي إذا انتشر فسيعم المعمورة العربية أجواء من الحروب والثارات والعمليات الانتحارية والتصفيات بالهوية والعرقية وما يحدث اليوم في العراق الجريحة ليس ببعيد عن كل من لديه أذن يسمع بها أو عين يبصر بها .
حفظك الله يا أمتنا العربية .