آخر الاخبار

توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة. وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة. تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين

يمنية أحرقت نفسها دفاعا عن حبها
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر
الأربعاء 16 يوليو-تموز 2008 04:49 م

وقعت أحداث هذه القصة في إحدى أحياء وادي زبيد بينما لا ترويها إلا الأفلام الهندية والتي تحكي قصة فتاة ريفية دافعت عن حبها بمحاولات عدة تجاه والدها الذي وقف حائلاً بينها وبين حبيبها الذي وعدها بأنها لن تتزوج غيره وعندما جاء الوقت المناسب لتزويجها قرر الوالد تزويجها من شاب آخر مستواه المادي أكبر بكثير من مستوى دخل ابن عمها الموعود وأصر الوالد على قراره وفي اليوم الموعود يوم الزفاف جلست الفتاة في تفكير عميق بينها وبين صديقتها أخت حبيبها إلى أن عجزت الفتاة من التفكير وبعد جهد جهيد من التفكير توصلت إلى فكرة الانتحار وبدأت بالبحث عن آلة تستخدمها في الانتحار وبعد برهة من البحث وقع نظرها على دبة القاز وعلبة الكبريت الذين كان يستخدمهما جدها أثناء "شرب التعميرة" وبلمح البصر أخذتها ودخلت بها حمام البيت وأوصدت الباب من الداخل وسكبت محتوى الدبة على جسدها وثيابها وأضرمت النار بعود ثقاب واحد وإذا بالنار تشتعل حتى أحرقت القش الذي كان يغطي سقف الحمام وإذا بالفتاة تشتعل وتصرخ وتنادي بالمساعدة أبي ..!! جدي..!! سمعوا الصراخ اتجهوا نحو الحمام رأوا النار طرقوا الباب ينادونه باسم الفتاة ولكن دون جدوى كسروا الباب و رأوا الفتاة تلتهب أطفؤوا النار وإذا بالفتاة متفحمة مستلقية وكأنها تبتسم لا نستغرب هكذا هي قصص الحب أحياناً تنتهي بمأساة أو بسعادة ولكنها دافعت عن حبها وفضلت الموت على أن تتزوج غيره ولا مذنب في هذه الجريمة إلا والد الفتاه فلو كان قبل بزواجها من إبن عمها لما كان ذلك سيحدث مع العلم أن والد الفتاة قد اتفق مع الفتى أن يزوجهما بعد رمضان القادم ولكن طمع والد الفتاة أوصل ابنته إلى حتفها بسبب رجل غني تقدم لخطبتها ظنناً منه أنه سيعالج مشاكله المادية.

* أخبار اليوم