ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
يغيب تماما لدى الجماعة الحوثية مفهوم المساواة ويتركز مفهومها للمواطنة في الانصياع لما يسمونه "السيد" المفروض -زوراً- من الله سبحانه، الأمر الذي يقع على النقيض تماماً من مفهوم المواطنة الذي يتساوى فيه جميع أبناء الشعب أمام النظام والقانون، حاكمهم ومحكومهم.
عرقية سلالية لاهوتية تقوم بتمجيد وتسمين مجموعة من العائلات ضاربة عرض الحائط ب95% من المواطنين الذين يبحثون عن مواطنة متساوية وعيش كريم تتوفر فيه فرص التعليم والصحة والسلطة والثروة للجميع، وتتاح فيه فرص الترقي والتنافس أمام الكل.
تعلي الحوثية قيمة "الوثن - السيد" على حساب الدولة، وتعظم "المرشد" على حساب الدستور، والسلالة على حساب الشعب، وتصف الرفض الشعبي لهذه القسمة الضيزى بأنه حرب ضد الله! وتستحل دم من لا يدين بالولاء للخرافة العنصرية.
لا أمل في التعايش مع هذا المشروع الهدام، إذ لم يعد بمقدور جماعة الحوثي الانسلاخ من جلدها وتكوينها العقدي الوثني ولا التخلي عن السلاح فهي صنيعة تلك الإيديولوجيا وذلك السلاح، وبالنتيجة يصعب عليها مغادرة مربع العنصرية التي تبني على أساسه تمايزها واستحقاقها الحصري المزعوم للسلطة دونا عن بقية اليمنيين.
جماعة تثبت كل يوم ومع كل سلوك أنها لا تشبه اليمنيين ولا تعكس تنوعهم ومدنيتهم ومستقبلهم، بل هي على النقيض تماما من اليمن واليمنيين.. جماعة من غبار التاريخ تجدف ضد منطق الحياة وسيلفظها الشعب لدى أدنى فعل جمهوري موحد الخطى.
لقد أيقن غالبية اليمنيين أن مشروع إيران المتمثل في مرتزقتها الحوثيين في اليمن مشروع غير قابل للحياة أو الاستمرار مهما استفاد الحوثي من التعثر الحالي ولعب على ترهل النخب وابتزاز المصالح.
هذا المشروع العدمي الشرير زائل عما قريب، سيتداعى بشكل متسارع من كافة أركانه ومفاصله، نراه رأي العين في العراق ولبنان بل وحتى في إيران، ذلك أن مشاريع العنصرية والماضوية لا تواجه الرفض الشعبي من مختلف الفئات فحسب، بل إنها ضد حركة التاريخ وصيرورة التطور.