|
إلى الذين يحلمون بعودة الرئيس صالح ليحكم اليمن, نقول ان ذلك من المستحيلات, فعودته لن تكون إلا الشرارة التي ستحرقه هو ومن بقي معه.
فقد خاض النظام ستة حروب مع مجموعة بسيطة في صعدة ولم يستطع ان يحقق أي انتصار يذكر. وخاض أيضاً مواجهات مع الحراك الجنوبي وباءت بالفشل.
وهو الآن قد استعدا بقية مكونات الشعب اليمني من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وقبائل ومدن بأكملها خرجت عن السيطرة, بالإضافة إلى استعدائه السابق للحوثيين والحراك, فهل يحلم انه باستطاعته أن يعيد كل هؤلاء المكونات جميعها إلى بيت الطاعة؟.
ان على عبدالله صالح هو الآن مشكلة بل هو المشكلة كلها, ولن يكون هو الحل أبداً, فالحل هو رحيله وأسرته, فليس من المعقول والمنطقي ان يعود إلى الحكم وقد قتل وأحرق ودمر وأفسد ثم نقول لهؤلاء الضحايا تعالوا لتقفوا في طوابير على جنبات الطرقات لكي تستقبلوا قاتل أولادكم ومدمر منازلكم بالورود والزغاريد.
في الخميس 11 أغسطس-آب 2011 06:48:44 ص