آخر الاخبار

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.

وارتد صدى صوتي ..نعم
بقلم/ عبدالله فائد الشرعبي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أسابيع و 3 أيام
الجمعة 24 فبراير-شباط 2012 09:43 م

مل الناس الانتخابات وأصبحت في نظرهم غير مجدية في التغيير ففي كل مرة يخرج الناخبون لاختيار مرشحيهم الا أن أصواتهم ترتد عليهم فان قالوا نعم يرتد صدى الصوت لا وان قالوا لا يرتد صدى الصوت نعم وذلك بفعل سياسة التزوير الممنهجة والتي تدار بصفة رسمية مستخدمة المال العام والجيش والمشاريع الوهمية ...

صوت الشعب في أول انتخابات رئاسية تنافسية بين صالح وبن شملان وكانت النتيجة لصالح الآخر الا أن الحاسوب أخطأ وفاز صالح وتحمل الشعب غلطة الحاسوب والحجة على علي محسن وهكذا في كل انتخابات يتحول صوت المواطن سوطا عليه

وبقيت الاحزاب في حيرة من عدم قدرتها على حماية أصوات مؤيديهم فيما الناخب متذمرا من جدوى التغيير عبر الصندوق ونتيجة لهكذا تراكمات انتفض الشعب في ثورة التغيير عبر الساحات والمسيرات .. وكناخب شعرت لأول مرة بان صوتي وصل وسمعت صداه وهذه المرة الوحيدة التي ربما شاركني شعوري الاخرين فالأصوات التي منحت لهادي في الانتخابات التوافقية صحيحة 100% وحلال زلال لا نها لم تشتر بمال أو تضغط بجاه أو تكره لأجل مشروع أو لوظيفة لأنها خالية من كل هذه الشوائب

لأول مرة يذهب الناس الى صناديق الاقتراع غير مكرهين معبرين عن قناعاتهم حبا في اليمن الجديد حبا لوطن خال من العفافيش وخفافيش الظلام فيما المعارضون للانتخابات أصحاب الاجندات الخارجية ماتوا بغيضهم وخصوصا بعد تصريحاتهم الرنانة أن المحافظة الفلانية لن تنتخب وأن المواطنون والثوار في صفهم فكانت الضربة القاضية نتائج الاقتراع رغم محاولات التظليل والتدليس واستخدام العنف والتقطع للجان الانتخابات في بعض المحافظات وفي الساحات استخدموا قميص عثمان وأظهروا ان الانتخابات خيانة لدماء الشهداء فكانوا ثورين أكثر من الثائر يكرمون الشهيد أكثر من أبناءه وأقاربه مع أن شهداءنا عليهم رحمة الله استشهدوا لأجل تحقيق هذا الهدف السامي من أهداف الثورة وربما هؤلاء المدعون هم من ساقوا الشهداء الى حتفهم في المواجهات الدامية بينما هم يعودون سالمين غانمين في كل مرة ..!

الا أن أقارب الشهداء كانوا أول المقترعين وشاركوا بفاعلية في العملية الانتخابية وهكذا أخرسوا وخابوا وخسروا نعم لقد نبذتهم قراهم ومناطقهم بعد أن ظهروا على حقيقتهم فسبحان الله طالت الثورة لحكمة ارادها الله ليخرج خبث المعادن.