رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
المعتقل تامر محمد يحيى رسام، من أبناء محافظة البيضاء رداع، شاب في مقتبل العمر (19 عاما)، يقول عنه أصدقائه بأنه كان نشيطاً، يحرص دائما على أن يكون في مقدمة المسيرات والفعاليات الثورية، أن جاءت مسيرة الحياة حيث اندفع كغيره من الثوار لاستقبالها، في مشارف صنعاء.
وهناك اختفى تامر، ولم يظهر إلا بعد ستة أشهر، وهو معاق ولا يقدر على الحركة، فاقدا للنطق، وفاقد العقل.
كل من يزور منصة ساحة التغيير بصنعاء يرى تامر على كرسي متحرك، وهو يضحك بشكل هستيري، وينام تحت منصة حديدية وضعت للمصورين أمام المنصة.
من الصعب عند الحديث معه فهم أي شيء عما تعرض له في المعتقل، كل ما يمكن فهمه منه هو أن ست سيارات بينها سيارة سوداء تحمل لوحة سعودية اختطفته مع 18 شابا من شباب الثورة في شارع تعز، وتم نقلهم إلى ملعب الثورة الرياضي.
كما يتحدث تامر بصعوبة شديدة بأنه تعرض للصعق بالكهرباء، ويصف أحد سجانيه بأنه كان «مخزنا بالجهتين»، وبأن من اختطفوه كانوا ملثمين.
وقال تامر بأن الأكل الذي كان يعطى له مجرد بسكويت وعصير مرة واحدة في اليوم، مشيرا إلى أن خروجه كان بسبب ضربة قوية تعرض لها في مؤخرة رأسه، أثرت عليه وجعلتهم يفرجون عنه جراء إعاقته.
يحتاج تامر حاليا لعلاج نفسي، ودوائي ورعاية من نوع خاص، ولكنه لم يجد سوى بطانية وكرسي متحرك في ساحة التغيير.