قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟
في كل بلدان العالم تكون مهنه الصحافة هي الخنجر المشرع في خصر كل فاسد ..وهي دافع رئيسي للعمل وهي جهة رقابية أيضا .حتى لقد أطلق عليها اسم (السلطة الرابعة )
الصحافة مهنة عظيمة يجب ان تحترم .وله دور رئيسي ومعرف للجميع ويجب الالتزام به مهما اختلفت التوجهات والآراء ، فالجميع يحرص على ان يقدم الأفضل والجميع يسعى لان يكون منبرا يصدقه الناس ويتابعونه .
هناك صحف غيرت مسار السياسات لدى الدول الكبرى .هناك صحف غيرت أنظمة واقتلعت فاسدين وحاكمت لصوص ..
ولكن ..في بلادنا الأمر يختلف تماما .فالكثير من الصحف ليس لها من دور إلا إثارة الشائعات الفارغة وإشعال الكثير من الفتن وحتى وهي تنقل الأخبار لا يكون لها من مصدر إلا مجالس القات وحديث الشوارع .
صحافتنا للأسف ليست أداة بناء ولكنها معول هدم في كثير من المواقف .والصحفيين الذي أقاموا الدنيا ولم يقعدوا لان هناك من وصف قولهم (بكلام المتفرطات) كان من الواجب عليهم ان يقوموا بتقييم أدائهم الصحفي في الفترة الماضية ليعرفوا أنهم فعلا لم يكونوا علي المسار الصحيح وقد شهد شاهد منهم وهو الصحفي المميز همدان العليي قبل عدة أيام
لم يتحدث احد عندما جاء الكلام من همدان ولكنهم ثاروا عندما جاء هذا الوصف من الشيخ صادق الأحمر .الرجل العفوي الذي يشهد الجميع بتلقائيته وصدقه وهذا ما لمسناه جميعاً ..وأنا هنا أتسائل ..لماذا الحقيقة دائما مذاقها مر ؟؟ وكيف نستطيع تقبل النقد بروح رياضيه فالنقد هو نصح بمعناه الأخر ..وأنا اليوم اقول ما قاله همدان العليي وصادق الأحمر وأكاد اجزم أن السواد الأعظم من الناس يشهدون بذلك ..
لنعمل جميعا من اجل يكون لهذه المهنة الشريفة مكان في قلوب الناس ..دعونا نجعل من هذه المهنة سلاحا رادعا لكل الفاسدين والعابثين بمقدرات البلد ..تعالوا نجعل من هذه المهنة صوتاً للناس .للمظلومين والمكلومين ..تعالوا لنصنع معا صحافة حقيقية تغيير من واقعنا لا أن تزيده مرارة وبأساً .من يعتقد أن الصحافة في بلادنا في مسارها الصحيح فهو مخطئ وجانب الصواب ..يجب ان نرتقي بما نقول ونفعل وان نعترف بالخطأ ونعمل على تصحيحه .
في الختام .هي رسالة مني لكل صحفي غيور على وطنه وشعبه .انتم منابر الحق والعدل .وانتم صوت للناس ولستم تجار لآلامه ومشاكله .انتم القدوة وانتم القادة في سبيل التحرير والتنوير فلا تعودوا بنا للخلف .وأنت قلب الأمة النابض إن صلحتم صلح الوطن وان فسدتم فسد البلد والله من وراء القصد