الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين
المجتمع اليمني بحاجة الى بناء الإنسان اولاً ، فالتركة الموروثة من قبل قيام الجمهورية اليمنية ( بحجمها وكمها وبشاعتها ) اكبر من ان نستوعبها او نكتشف حجم الفاجعة ... حيث لاتوجد مفاهيم اومعايير في علم الاجتماع تقاس عليه تركة التخلف حسب مااعتقده ... وفقاً لواقعنا الخاص ... وماننشده من ثورة تنبع من ( اعماق ذاتنا ) تخضع لثقافة المجتمع الذي يعيش واقعاً قائماً على اطلال التركة الثقيلة من التخلف الشامل في جميع مناحي الحياة ... فكيف لنا ان نغير اشيائنا والمجتمع في غالبيته يعاني من شيء اسمه ( اشكالية الحق والباطل ) ولا ينظر الى مصالحة الا وفق رؤية ( دين ملوكهم ) ...
وفي الحقيقة ما شهدناه ونشهده ماهو الا صراع ثقافي ( بين ثقافة التغيير وثقافة النظام وحاشيته ) وبين الثقافتين تكمن رؤى متعددة ... تفرزها تفاعلات اجتماعية تنشد بحتمية التغيير والتقدم ... وطموح بنمط ( معيشي انساني) مماثل للمجتمعات الاقليمية والدولية .... ماينقص مجتمعنا اليمني هو بناء الانسان وللأسف لم نأخذ بالتجربة ( العمانية ) الذي يردد سلطانه عند كل مناسبة احتفالية وطنية ان بناء الأنسان هي من اولوياتنا واستراتيجيتنا الوطنية .... فهل قد سمعتها من رئيس ( عصد وطحن ) الوطن 33عام من التخلف والقهقرة للخلف بعشرات السنين ... واسهم الى حد كبير في ابقاء تخلفنا الموروث عشرات السنين ... لا يمكن تفسير ظاهرة علي عبدالله صالح الا بشخص ( نرجسي سادي ) يكره شعبه ووطنه ... واكتفى بما ينفذه من ( الأجندة البشعة لآل سعود ) ... بدءً بسرقة ومصادرة المشروع الوطني وافراغه من كل معاني الوطنية وطموحها ببناء الدولة اليمنية ... وقد برع الى ابعد حدود التنفيذ ببيع وتسليم الأراضي اليمنية بمساحة دولة ... دون الرجوع الى الصندوق الذي ينادي به وقد ( ادوشنا به حتى الثمالة ) ...
اما كان الرجوع الى الاستفتاء بشأنها افضل الحلول ... بدل من الإلتفاف على دستور الجمهورية اليمنية ... والسؤال كيف نبني انسان شوهت ( ذهنيته ) خلال مرحلة 33عاماً ... واسهم رأس النظام برسم صورة نمطية سلبية عن شعبه امام العالم الخارجي ...؟ في الواقع علي صالح لغز محير في تاريخنا السياسي المعاصر ...!