رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق، أبومصعب الزرقاوي بالعبقري الشرير ، مشيدة بالمهارات العسكرية التي كان يتمتع بها ، ووضعته في مصاف جنراليّ الحرب الأهلية الأمريكية، أوليسيس غرانت وروبرت لي.
وقالت رايس في حديث لقناة "فوكس" الأمريكية : "كان عبقرياً شريراً. أعتقد أنه كان يتمتع بقدرات تنظيمية فذة، وكان لديه الحس الإستراتيجي، ولا أعتقد أن القيادة التي أعقبته تمتلك ذات قدراته."
وشبهت مهاراته العسكرية بقدرات جنراليّ الحرب الأهلية الأمريكية قائلة "عندما يقول الناس إذا قتل أحد منهم فسيتبدلونه بقيادي آخر، لكن تذكر أنه مثل القول، إذا أبعدنا روبرت أي. لي أو أوليسيس أس. غرانت فيمكن استبدالهما بقائدين آخرين."
وشككت رايس في قدرات خليفته أبوحمزة المهاجر ، قائلة : إنه لا يتمتع بالحنكة ال
عسكرية له، الأمر الذي يجعله أقل كفاءة في التعاطي مع المتغيرات الراهنة في العراق .
وأردفت قائلة إن المقاتلين الأجانب انقلبوا على التنظيم إثر ملاحظة تغير المسار، وأضافت "مازالوا يأملون في أجزاء من العراق، لذلك يتعين علينا البقاء لمطاردتهم، لكن علينهم إيجاد ملاذ آخر فلن يستغرق الأمر طويلاً حتى يجدوا أنفسهم منبوذون في العراق."
تزايد قوة القاعدة
وبالرغم من تصريحات رايس حول الضربات المتلاحقة على القاعدة في بلاد الرافدين منذ مقتل الزرقاوي ، إلا أن التنظيم مازال يمثل تهديداً لا يستهان به. حيث خلص تقرير استخباراتي امريكي إلى أن تنظيم القاعدة اكتسب مزيدا من القوة وتمكن من تأسيس ملاذات امنة للتدريب في مناطق قبلية نائية في باكستان كما انه يخطط لشن هجمات جديدة.
وقال التقرير الذي اعده المركز الوطني لمكافحة الارهاب بعنوان (القاعدة افضل تمركزا لمهاجمة الغرب) ان "تنظيم القاعدة تمكن من اعادة بناء نفسه بشكل كبير" وذلك على الرغم من جهود الولايات المتحدة وحلفائها على مدار السنوات الست الماضية التي اعقبت هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وفي تعليقه على التقرير قال وزير الامن الداخلي مايكل شيرتوف لشبكة تليفاز (ايه بي سي) الامريكية ان ذلك التقرير "يعكس حقيقة هي انه بينما نحسن دفاعاتنا يواصل العدو محاولاته لتحسين بناء نفسه".