انطلاق محادثات روسية-أمريكية في الرياض ..تفاصيل
مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
بعد إنجازه التاريخي.. موسوعة غينيس للأرقام القياسية تكرم رونالدو
واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة
انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا
حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها
مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان
زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل
من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟
خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية
ليلُنا كادَ ينتهي
فارتدى الصبحَ وابتدا..
مُنكِراً نصفَ وجهِهِ
باعِثَاً ما تبدَّدا
كلَّما أدْلجَ الضحى
أشعلَ الليلُ مَوقِدا
أينَ يا ليلُ فجرَنا ؟
قالَ : للنَّومِ أخلَدا
***
آهِ يا فجرَنا الذي
كلَّما قامَ أُقعِدا
يحتسي الليلُ حُلمَهُ
باسمهِ صارَ مُنشِدا
لابِسَاً نصفَ وجهِهِ
مُقسِماً .. جِئتُ مُنجِدا
هاكَ يا فجرُ خيمةً
طِبْ مُقامَاً ومَرقدا
نَمْ قريراً بأمنِنَا
لا تخفْ صولةَ العِدا
سوفَ أكفيكَ بعضَ ما ..
لا تبيتنَّ مُجهَدا
هاهو النصرُ قادمٌ
في (مسارينِ) حُدِّدا
فلتسرْ خلفَ إمرَتي
أعطني السمعَ واليدا
سوفَ أمضي مُحاوراً ..
مَوعِدٌ جَرَّ مَوعِدا
سوفَ تجني بظلِنا
كُلَّ ما رُمتَ .. ما عَدا ..
لا تخفْ مِن سِياسَتي
كُنتُ ماضٍ .. تَجَدَّدا
صاحِ .. أعلنتُ توبتي
كُنتُ عبداً .. فَسُيِّدا
سوفَ أكسوكَ جُبَّتي ..
دُمتَ حُرَّاً مُقيَّدا
فابتهجْ .. أيَّ رُتبَةٍ
نِلتَ بالصبرِ والفِدا.. !!
هكذا بعدَ (تسعةٍ)
أنجبَ الليلُ مولدا
نصفُ ماضٍ .. ونصفُ ما
سوفَ يأتي توحَّدا
فابشرِ ابشرْ بثورةٍ
توَّجتْ ثورَها العِدا
***
أيها المجرمُ الذي
رامَ صَكَّاً مُعَمَّدا
أمَّ (روما) بذنبِهِ
سَخِرَتْ منهُ .. أنجَدا
يجتديها - (مُبادِراً) -
أنجدتهُ .. تنكَّدا
شَكَّ في (بابواتِهِ)
وقَّعُوا .. رامَ شَاهِدا
واهمٌ أنتَ ، والذي
وقَّعَ الصَّكَّ ما اهتدى
لا ضمانٌ لقاتلٍ
جاوزَ الحقَّ واعتدى
ليسَ في فجرِنا لهُ
غيرَ قانونِ أحمدا
شِرعةُ اللهِ إنْ عَلَتْ
تجعلُ الشعبَ أسعدا
***
أيها (السَّامِرِيُّ) ما
كُنتَ للحقِّ مَورِدا
نحنُ جيلٌ مُوَحِّدٌ
مؤمنٌ ما تردَّدا
كلّ عجلٍ صنعتَهُ
كانَ وهماً .. تبدَّدا
كلّ عجلٍ زرعتَهُ
في (الأنابيبِ) .. جُمِّدا
هاهو الفجرُ قادمٌ
لستُ أُخفيكَ مَوعِدا
مُخرِسَاً كلَّ كاهنٍ
عاشَ بالوهمِ أبلدا
***
أيها الظالمُ الذي
باتَ بالظلمِ أرمَدا
شعبُنا الحُرُّ لم يَعُدْ
شاجِباً أو مُنَدِّدا
شعبُنا هَبَّ ثائراً
في نضالٍ تَفَرَّدا
يُبهِجُ الفجرَ عزمُهُ
في شبابٍ تَجَسَّدا
فجرُنا الحُرُّ ما خَبَا
كلَّما غامَ أرعَدا
برقُهُ لاحَ مُحرِقَاً
مَنْ تمادى وأفسَدا
يدفِنُ الجدبَ غيثُهُ
يجعلُ العيشَ أرغَدا
جارفاً كلَّ جِيفَةٍ
لوَّثَتْ مَوطِنَ النَّدى
هاهو الليلُ ينطوي
مَشهَدٌ لفَّ مَشهَدا
كفَّنَ الفجرُ ليلَهُ
في شَفَا الدهرِ وسَّدا
سوفَ تغدو مُحَنَّطاً
بالخطايا مُصَفَّدا
كي يرى فيكَ مَنْ أتى
عِبرَةً تبلُغُ المَدى
***